يعلن مجلس إدارة النادي المصري عن فتح باب الترشيح لعضوية مجلس الإدارة الجديد يوم 16 يوليو الجاري ولمدة أسبوع، وذلك لاختيار رئيس جديد وستة أعضاء جدد، في اجتماع الجمعية العمومية التي تحدد موعد انعقادها يوم 29 أغسطس المقبل. ويأتي موعد انعقاد الجمعية العمومية في توقيت غاية في الصعوبة للمجلس الحالي الذي انتهت مدته يوم 24 يونيو الماضي، وتمت زيادته حتي موعد انعقاد الجمعية العمومية، طبقا لقرار الجهة الإدارية. والموعد غير مناسب نظرا لبدء بطولة الدوري العام الذي ينطلق 8 أغسطس، ومعني هذا أن الفريق سيؤدي أربع مباريات أو ثلاث سيكون علي نتائجها تأثير كبير في الانتخابات وعلي شعبية السيد متولي داخل النادي. ويعيش النادي المصري حاليا فوق سطح صفيح ساخن تزداد سخونته مع اقتراب موعد فتح باب الترشيح الذي سيبدأ بعد إغلاقه معركة الدعاية في ظل توالي المباريات والتي لا شك ستؤثر علي نتائج الفريق أيضا. والمرشح الرئيسي الوحيد للرئاسة حتي الآن هو السيد متولي، ولا يتوقع أية منافسة إلا لمجرد المناوشة بمعني اضطراره لدخول الانتخابات وعدم الفوز بالتزكية، حيث تخطط المعارضة لترشيح منافس له.. أما بالنسبة للعضوية فهناك العديد من الأسماء الجديدة التي أعلنت عن عزمها الترشيح لعضوية المجلس الجديد.. في ظل المعاناة التي عاشتها الجماهير من ضعف المجلس السابق التي رضخ لرئيسه واستسلم له تماما.. علي قاعدة أنه هو الذي يملك المادة، وصاحب القرار الأول والأخير في التعاقدات وغيرها.. وليس ببعيد عقده جلسة طارئة منذ أيام تم فيها تجميد أمين الصندوق عادل عاشور وتعيين غويبة عضو المجلس بدلا منه لمجرد أن عاشور طلب الالتزام بتعليمات الجهة الإدارية. ويبقي السؤال هل يوجد في بورسعيد من يمكنه أن يخلف متولي.. وهل تنجح الجمعية العمومية في اختيار أعضاء جدد يصمدون أمامه؟