في السابعة والنصف مساء اليوم يطلق الحكم الدولي المالي كومان كوليبالي صافرة انطلاق الجولة الاولي من افتتاحية التصفيات الثانية والأخيرة المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا بين المنتخب الوطني ونظيره الزامبي وهي من اصعب الخطوات لمنتخبنا باعتبار ان الطلقة الاولي دائما ما تكون هي الدرجة الاولي من ارتقاء السلالم والتي عادة ما تشهد سخونة بالغة. قلوب المصريين تتجه نحو ستاد القاهرة الذي يحتضن اللقاء المهم والمرتقب الذي أعد له المنتخب الوطني بقيادة المعلم حسن شحاتة من أجل تجاوز ضربة البداية بنجاح لتكون البداية والانطلاقة نحو مشوار ناجح بالتصفيات. نجح حسن شحاتة في تهيئة لاعبيه نفسيا وبدنيا ومهاريا من خلال معسكر مغلق أقامه بالإسكندرية من أجل الحصول علي مزيد من التركيز والابتعاد عن الإعلام حتي لا يتشتت اللاعبون ذهنيا، وتفرغ شحاتة لتجربة أكثر من طريقة خلال الأيام الماضية منها 4/4/2 حتي يضمن الشق الهجومي خاصة أن أهم أسلحته في وسط الملعب والتي تتمثل في أحمد حسن وحسني عبدربه ومحمد شوقي ومحمد بركات. وأن وجود اثنين من الهجوم وهما عمرو زكي وميدو أو "متعب" كفيلان بأن يتحركا في خط الدفاع لأي فريق منافس، كما قام بتجربة 3/5/2 بالشق الذي يعتمد بقوة علي الهجوم وهي الطريقة الأقرب التي سيقوم بتنفيذها اعتمادا علي وجود هاني سعيد في مركز الليبرو والذي يتميز بالتحركات الأمامية والانضمام للهجوم والوسط ووجود خماسي الوسط الذي يتحكم في سير المباراة. وقد اطمأن الجهاز الفني علي عصام الحضري في حراسة المرمي الذي سيتولي عرين مصر بعد شفائه التام وأمامه هاني سعيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله وأحمد المحمدي ومحمد بركات في الجهة اليسري وأحمد حسن وحسني عبدربه في الوسط وأمامهما محمد زيدان صانع ألعاب وعمرو زكي وميدو "عماد متعب". تحدي المحاربين وعلي الجانب الآخر يخوض المنتخب الزامبي اللقاء وهو مكتمل الصفوف تحت قيادة المدير الفني هيرفي رينارد. ويراهن علي تحقيق نتيجة طيبة حيث يعتبر التعادل مع مصر مكسبا بكل المقاييس ويضم في صفوفه لاعبين محترفين بالخارج مثل جاكوب مولينيجا "شاتور الفرنسي" وايزاك تشانا "هيلسنبورج السويدي" وإيمانويل مايوكا "مكاي تل أبيب" ورينفورد كالايا "فيسنتي البرتغالي" وكان ميشيك "كينشيكي المجري" وفيليكس كانونجو "ستربيلاسونز "شاتور الفرنسي".. وكيندي مويني "فري ستيت ستارز" كاليليو كانونجي "امازولو" وريفيز تكادسو.. ونواه تشيفونا "سوبر سبورت" وجورين موسوندا "جولدن آروز"، أما المحليون فهم وليام نجوبوفو وهيتشاني ونيامي مولينجا وجوناسي ساكواها وجيفين سينجوما ودينيس باندا. وأكد المدير الفني أننا نعرف كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب المصري الملقب بالفراعنة خاصة انه فاز بكأس الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين وأنه يمر بأزهي عصوره الذهبية ومع ذلك لا نخشي المواجهة رغم علمنا بأن ستاد القاهرة سيمتليء عن آخره وأنه البطارية التي تشحن لاعبي مصر.. وأضاف أنه أعد عدته وسيلعب بطريقة متوازنة وسنحاول أن نمتص حماس لاعبي مصر خلال الربع الأول من المباراة التي دائما ما يسجل فيها الفراعنة. حلم الجماهير ومن جانبه أكد محمد أبو تريكة أن أول خطوة هي أصعب الخطوات للوصول للمونديال نظرا لأن منتخب زامبيا لديه نفس الطموح في الفوز بالمباراة.. وأضاف أن البدايات دائما ما تتسم بالصعوبة والجميع لديه هدف واحد وهو إسعاد الجماهير وأكد أن التأهل لكأس العالم هو حلم كل المصريين ولا يقتصر علي شخص أو لاعب واحد. أما أحمد حسن كابتن الفريق فأكد أننا في غاية التركيز والفوز سيكون حليفنا لأننا اجتهدنا وعملنا لهذا اليوم وسوف نجني ثمارنا من أجل إسعاد اللاعبين من عشاق الساحرة المستديرة. ساعة الصفر وقال محمد زيدان إنني مشتاق لساعة الصفر وانطلاقة المباراة من أجل استعادة الصورة الجميلة في ستاد القاهرة وتحقيق الفوز بالمباراة حتي نفتح الطريق إلي الوصول للمونديال. الجيل الذهبي وأكد حسني عبدربه أن الجيل الذهبي الحالي قادر علي تحقيق حلم المصريين بالوصول إلي المونديال لأننا من غير المعقول أن نحصد بطولتين متتاليتين من أهم البطولات القادمة ثم لا ننجح في تحقيق آمال وطموحات المصريين في كل مكان.