ذكرت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) أن البوندسليجا شهد أنجح أعوامه المالية علي الإطلاق في موسم 2007/2008 وأنه مستعد جيدا لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.وأوضح تقرير مجلس إدارة الرابطة أن الأندية ال36 التي تنافس في دوري الدرجتين الأولي والثانية سجلت عائدات مالية قياسية بلغت 1.93 مليار يورو (2.45 مليار دولار) وقلصت إجمالي الديون المتراكمة عليها إلي أقل من 470 مليون يورو.وشهدت الأندية ال18 المتنافسة في دوري الدرجة الأولي قفزة جيدة في العائدات المالية بزياة 7 بالمئة عن موسم 2006/2007 لتصل عائداتها المالية علي 1.57 مليار يورو بينما بلغت القفزة في عائدات الأندية ال18 بدوري الدرجة الثانية 26.3 بالمائة لتصل إلي 368 مليون يورو.وقال كريستيان شيفرت الرئيس التنفيذي للرابطة إن أي انخفاض في هذه العائدات نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية لن يحدث إلا في الموسم المقبل. وأضاف "لن نلاحظ أي شيء في الموسم الحالي ولكن إذا كانت هناك أزمة اقتصادية عالمية فلن تفلت كرة القدم من هذه الأزمة.. سنشعر بالتأثير وسنعاني من بعض المشاكل. ولكنها لن تكون تهديدا كبيرا لنموذجنا المالي لأن هذا النموذج يتمتع بدرجة أكبر من الاستقرار". ورغم ذلك تلوح في الأفق بعض السحب السوداء حيث حققت جميع الأندية ال18 بدوري الدرجة الأولي أرباحا بعد خصم الضرائب في موسم 2006/2007 ولكن هذا العدد تراجع إلي 15 ناديا فقط في موسم 2007/2008 وفي دوري الدرجة الثانية تراجع العدد من 12 ناديا إلي تسعة أندية.وقال كريستيان مولر المسئول المالي بالرابطة "الأرقام ليست جيدة مثلما كانت في موسم 2006/2007 ولكن الموقف ما زال جيدا للغاية".وارتفعت قيمة تكاليف انتقالات اللاعبين من 5.164 إلي 3.192 مليون يورو كما ارتفعت الرواتب بنسبة 40 بالمائة لتصبح 627 مليون يورو بدلا من 530 مليونا.ورغم ضخامة نسبة الارتفاع في الرواتب (40 بالمائة) تبقي هذه النسبة أقل كثيرا من نظيرتها في الدوري الإنجليزي والفرنسي حيث وصلت نسبة الزيادة إلي 63 بالمائة و64 بالمائة علي الترتيب.