وتتأهب الاتحادات الأوليمبية لهذا الحدث المهم الذي يحدد شكل وأسلوب عمل اللجنة الأوليمبية المصرية في الدورة الجديدة. وكان المجلس القومي للرياضة قد قرر عدم التدخل في هذه الاستعدادات وترك الحرية كاملة للجنة واتحاداتها وسوف يقتصر جدول أعمال الجمعية غير العادية علي بند واحد فقط وينحصر في الرد علي ملاحظات اللجنة الأوليمبية الدولية علي مشروع اللائحة الرياضية الجديدة والتي اشتملت علي 49 ملاحظة وردت في خطاب اللجنة الدولية. وكانت اللجنة الأوليمبية قد تلقت من قبل 54 ملاحظة لتنظيم عمل اللجنة المصرية ثم قامت اللجنة الدولية بإعادة ترتيبها ودمج بعض الملاحظات المتشابهة في المضمون والهدف ليصل إلي 49 نقطة علي الجمعية العمومية التي لا يحق لها حسب القانون إلا التصويت علي بند الملاحظات بل إن جدول الأعمال لا يوجد فيه ما يستجد من أعمال وهو البند المعتاد في الجمعيات العادية. المثير أن الملاحظات التي وردت من اللجنة الدولية لم تتناول أي شيء علي ال9 بنود في مشروع اللائحة التي وافقت عليها الجمعية العمومية الماضية وبالتالي لم تتطرق الملاحظات إلي بند الثماني سنوات الذي يمنع الترشيح لأكثر من دورتين متتاليتين كما أنها لم تعلق علي بند الجمع بين اللجنة الأوليمبية ومجلس الإدارة بأي اتحاد آخر. ومن أكثر الملاحظات التي ركزت عليها اللجنة الدولية موضوع تعيين الثلاثة الخبراء في مجلس إدارة اللجنة ورفضت بند التعيين وطلبت أن يكون دخولهم المجلس بالانتخاب وبالتالي يصبح عدد أعضاء المجلس تسعة أفراد زائد الرئيس وينضم اليهم اثنان من اللاعبين الدوليين الذين اعتزلوا قبل اخر ثلاث دورات أوليمبية ويجري انتخابهما من خلال جمعية عمومية من اللاعبين الأوليمبيين ثم يستكمل المجلس تشكيله بانضمام أعضاء اللجنة الدولية وهما اللواء منير ثابت ود. وعمرو علواني. الجدير بالذكر أن المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر كان موقفه أكثر تفاهما لهذه الملاحظات وسعي طوال الفترة الماضية إلي إدراج ما يتعلق بتشكل مجلس إدارة اللجنة وتعظيم دور الانتخابات في مشروع القانون الجديد.. وبادر بسحب المشروع من اللجنة الوزارية التشريعية برئاسة د. مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية لإدخال هذا التعديل بجانب حرصه أن يكون لعضو اللجنة الأوليمبية الدولية حق التصويت في الجمعيات العمومية مثل الاتحادات. ترشيحات انتخابية ورغم الأجواء الشديدة السخونة التي تعيشها اللجنة الأوليمبية والاتحادات في هذه الأيام إلا أن ذلك لم يمنع استعدادات الآخرين للدخول في سباق الانتخابات القادمة للجنة الأوليمبية وحتي الآن تتردد ثلاثة أسماء بقوة سيقومون بترشيح أنفسهم علي منصب رئاسة اللجنة الأوليمبية وهم اللواء محمود أحمد علي نائب رئيس اللجنة حاليا ورئيس اتحاد كرة السلة ود. كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق وإسماعيل الشافعي رئيس اتحاد التنس السابق. أما ملامح الترشيحات علي مقعد العضوية بدأت تظهر في الآفاق بعض الأسماء أبرزها اللواء سعيد زادة رئيس اتحاد الشراع السابق واللواء أحمد الفولي رئيس الاتحاد الإفريقي والعربي للتايكوندو والمهندس عبدالفتاح رجب رئيس اتحاد الفروسية السابق والمستشار محمد محمود عبدالله رئيس اتحاد السلاح السابق ومعتز سنبل نائب رئيس اتحاد التنس، وحسين لبيب عضو مجلس إدارة اتحاد اليد ومني عبدالكريم عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة.. ود. إسماعيل حامد رئيس اتحاد الملاكمة.