أصبحت هناك حالة من السخط والغليان تسيطر علي الجميع داخل نادي غزل المحلة بسبب صفقات يناير الشتوية التي تعاقد معهم النادي مؤخرا لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الحالية وهم ثلاث صفقات جديدة هم عمرو علام المنضم من بترول أسيوط وإكرامي عبدالعزيز المنضم من أسمنت السويس ووائل زنجا حارس المرمي المنضم من الألومنيوم وهي الصفقات التي فرضها مستشار رئيس النادي والذي أصبح حديث الصباح والمساء داخل النادي المحلاوي بعد أن فرض كلمته وأصبح رئيس النادي المهندس فؤاد عبدالعليم لا يعترف ولا يقتنع ولا يسمع إلا آراءه فقط التي أصبحت مفروضة علي الجهاز الفني للفريق بقيادة إبراهيم يوسف وجهازه المعاون المكون من خالد عيد المدرب العام وعصام محيسن المدرب ووائل سكر مدرب حراس المرمي والذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة أمام نفوذ وسطوة المستشار حيث يسارعون بإعلان موافقتهم علي أي صفقة جديدة يفرضها "سي السيد" ويوقعون بالعلم علي إقرارات بأن الفريق في حاجة إليها بصرف النظر عن مستواها الفني وعما إذا كانت سوف تفيد الفريق من عدمه فالمهم هو كسب رضا "سي السيد" حتي لا يطيح بهم من مناصبهم كما يردد وبعد أن أصبح هو الحاكم بأمره لا ترد ولا تصد له كلمة أو مطلب من إدارة النادي وأصبح الجميع يسعي ويفعل كل شيء من أجل كسب وده ورضاه ولتذهب مصلحة النادي والفريق الكروي إلي الجحيم. وعلي الجانب الآخر أغلق المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس نادي غزل المحلة ملف التفاوض بشأن لاعب الفريق نادر العشري والذي تلقي عدة عروض مغرية من أندية القمة كان آخرها من نادي الزمالك. حيث اعتذر رئيس نادي غزل المحلة للواء علاء مقلد مدير عام نادي الزمالك خلال الاتصال التليفوني الذي جري بينهما هذا الأسبوع حيث أقسم رئيس نادي غزل المحلة بأغلظ الايمانات بأنه لن يستغني عن اللاعب نادر العشري خلال انتقالات يناير الحالية لحاجة الفريق للاعب بسبب الموقف الحرج والمتأزم للفريق عقب نهاية الدور الأول ووعد مدير عام الزمالك بإمكانية استئناف المفاوضات عقب انتهاء الموسم الحالي والاطمئنان علي موقف الفريق وبعد ذلك عقد رئيس نادي غزل المحلة جلسة خاصة مع اللاعب نادر العشري تعهد خلالها للاعب بالموافقة علي رحيله في نهاية الموسم علي أن يستمر اللاعب مع الفريق حتي نهاية الموسم لإنقاذ الفريق والإبقاء عليه ضمن أندية دوري الأضواء وهو ما أقنع به اللاعب ووافق عليه.