تأزمت الامور بشكل كبير داخل نادي بلدية المحلة في الوقت الحالي وشهد النادي انقلابا كان متوقعا ولم يكن مفاجأة لأحد داخل النادي خاصة بعدما تأكد رحيل رئيس النادي السابق المهندس محمود الشامي والذي كان يفرض سيطرته الكاملة علي كل الامور والاوضاع داخل النادي حيث جاء رحيله بعد فوزه بعضوية مجلس ادارة اتحاد الجبلاية ليفجر الصراعات داخل النادي لتبدأ عمليات الانتقام وتصفية الحسابات الشخصية والتي بدأت بالفعل ولا تزال مستمرة وسط اجواء من القلق والذعر وعدم الاستقرار وحالة من الترقب انتظارا لما سوف تسفر عنه الاوضاع خلال الايام القادمة. وكانت اخر التطورات الاخيرة داخل النادي هو تأزم موقف فريق الكرة الاول بالنادي والذي يحظي باهتمامات الجميع حيث دخل الفريق النفق المظلم عقب انتهاء مباريات الدور الاول للمجموعة الثالثة بدوري الممتاز "ب" والذي يشارك فيها الفريق هذا الموسم وكان يسعي لحجز بطاقة التأهل عنها للصعود والعودة لدوري الاضواء والشهرة مرة اخري ولكن حالة عدم الاستقرار والتخبط التي عاشها الفريق منذ بداية الموسم حالت دون ذلك ليدفع فريق الكرة الثمن غاليا لهذا التخيظ وحالة عدم الاستقرار ويكون في مقدمة الضحايا بعد ان خسر اخر مبارياته بملعبه ووسط جماهيره امام المنصورة في ختام مباريات الدور الاول وتتضاءل فرصته حتي يحقق طموحات واحلام جماهيره للعودة لدوري الكبار والمشاهير بعد ان ابتعد كثيرا عن المنافسة علي صدارة المجموعة الثالثة التي يتصدرها حاليا سموحة برصيد 37 نقطة وبفارق 13 نقطة عن البلدية وهو فارق شاسع وكبير مما اضعف الامال للمنافسة علي الصعود هذا الموسم. ورغم ان رحيل عفت نصار ثالث مدير فني للفريق منذ بداية الموسم وحتي نهاية الدور الاول كان بمثابة مفاجأة للبعض الا انه كان متوقعا من الغالبية وخاصة المقربين للنادي بصرف النظر عن تنمية لقاء الفريق مع المنصورة سواء فاز البلدية او انهزم حيث كان عفت نصار ضمن قائمة المطلوب تصفيتهم والاطاحة بهم في اطار خطة دائرة الانتقام وتصفية الحسابات التي يشهدها النادي حاليا. المحلة عادل محمد