أعرب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني عن سعادته الكبيرة بحصول المنتخب المصري علي المركز الخامس عالميا في استفتاء أحد أكبر المجلات العالمية عن عام 2008 وحصوله أيضا علي المركز الرابع بين المدربين العالميين، مشيرا إلي أنه سعيد بهذا التقدير الذي دائما ما يجده من الخارج وليس من الداخل في إشارة إلي أنه لم يحصل علي حقه من الإعلام الوطني. قال إنها مسئولية كبيرة وسنسعي جميعا كجهاز فني أن نكون علي مستوي المسئولية فيها، وأن نقود المنتخب الوطني من مكانة إلي أخري أفضل، وأن أمنيته الحقيقية هي المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا. كان المنتخب الوطني قد احتل المركز الخامس في جوائز مجلة "وورلد سوكر" العالمية لأفضل فرق الكرة في العالم خلال عام 2008. وأعلنت المجلة قائمتها أيضا لأفضل مدربي العالم خلال العام نفسه والتي حل فيها حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر في المركز الرابع. وحصل كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال علي جائزة أفضل لاعب في العالم فيما فاز الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة بجائزة أفضل لاعب صاعد في العالم. وتمنح الجائزة بناء علي استفتاء بين الصحفيين في 45 دولة من العالم تدعيما للنزعة العالمية التي تتبناها المجلة البريطانية المتخصصة. تفوق المنتخب الوطني علي منتخب الأرجنتين الذي حل سابعا، ومنتخب روسيا الذي وصل نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية والذي احتل المركز التاسع. وقالت المجلة إن منتخب مصر دخل تصنيف الخمسة الكبار بسبب قدرته علي الاحتفاظ بلقب كأس الأمم الإفريقية في غانا 2008. وفاز منتخب إسبانيا بطل أوروبا بجائزة أفضل فريق في العالم بنسبة أصوات 1.41% تلاه فريق مانشستر يونايتد بطل إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، ونادي زينيت الروسي بطل كأس الاتحاد الأوروبي حل ثالثا، فيما جاء فريق ليجا دي كويتو الإكوادوري وبطل أمريكا الجنوبية في المركز الرابع. واحتل شحاتة المركز الرابع في قائمة أفضل مدربي العالم هذا العام بنسبة أصوات بلغت 5.3% بسبب قيادته مصر للفوز بكأس الأمم الإفريقية، إضافة إلي كونه أحد المدربين الأفارقة القليلين في البطولة، بحسب المجلة. وفاز إليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد بجائزة أفضل مدرب في العالم بنسبة أصوات بلغت 8.38% من المشاركين في الاستفتاء وحل لويس أراجونيس المدير الفني لإسبانيا في المركز الثاني وديك أدفوكات المدير الفني لزينيت الروسي في المركز الثالث. من ناحية أخري أكد الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني أن مفاجآت بطولة كأس مصر لا تعكس المستوي الحقيقي لأندية القمة التي خرجت من البطولة مثل الإسماعيلي الذي أطاح به فريق الداخلية، بالإضافة إلي الاتحاد السكندري وغيره من الأندية الأخري، مشيرا إلي أن الأهلي أيضا سبق وخرج من هذه البطولة مبكرا في الموسم الماضي، فهل يعني ذلك أنه أقل من فريق الدرجة الثانية الذي هزمه. قال إن مثل هذه المباريات تمثل صحوة مفاجئة للأندية الصغيرة التي تحاول جاهدة الظهور والإعلان عن نفسها في مثل هذه المباريات، مشيرا إلي أن اللاعبين يحاولون تقديم كل ما لديهم في هذه المباراة، لذلك يأخذونها بكل جدية فضلا عن رؤية بعض المدربين براحة بعض نجومه في الأندية الكبيرة، وكذلك حالة عدم التركيز التي تنتاب لاعبي الأندية الكبيرة وثقتهم في تحقيق الفوز في أي وقت، لذلك تأتي من هنا المفاجآت، مشيرا إلي أن آفة اللاعب المصري هي ثقته الزائدة وهي المشكلة التي سبق وتعرض لها المنتخب الوطني نفسه مع لاعبيه قبل بطولة أمم غانا 2008 حيث خسر المنتخب في بعض المباريات الودية الضعيفة مقارنة بمنتخبنا، وذلك نتيجة استهتار لاعبينا إلا أننا بعد ذلك ظهر المعدن الحقيقي للاعبين في لقاءات البطولة نفسها وحققوا الفوز علي أقوي منتخبات القارة وحصلنا علي اللقب الإفريقي عن جدارة، مشيرا إلي أنه دائما يطالب لاعبيه بضرورة أخذ كل المباريات السهلة والصعبة بنفس الجدية، خاصة أن المنتخب لم يعد هدفه التعادل في أي مباراة أو التمثيل المشرف، وإنما هدفه هو الفوز والمناف سة علي لقب أي بطولة.