عاد من جديد اتجاه مد السن لرؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارات الصحف إلي 68 سنة، الاتجاه ظهر داخل بعض الدوائر البرلمانية مدعومة حكوميا ومن بعض القيادات البرلمانية المؤثرة، وبدأ بالفعل بعض نواب البرلمان المنتمين للإعلام في إعداد مشروع قانون في محاولة لعرضه علي البرلمان في أول جلساته في دورته الجديدة لمناقشته وإقراره قبل موعد التغيرات الصحفية القادمة، ورغم نفي بعض المصادر البرلمانية هذا الاتجاه إلا أن مصادر أخري رفضت ذكر اسمها أكدت صحته وأشارت إلي أنه يتم الآن دراسة كيفية تمرير هذا المشروع دون خلافات. الجدير بالذكر أن عددا من رؤساء مجالس الإدارات الصحفية بلغوا سن المعاش الحالي "65 سنة" وفي مقدمتهم مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة الأهرام، وكان من المنتظر حدوث التغيرات الصحفية في أبريل الماضي لكن تم تأجيلها إلي يونيو الماضي، نهاية الدورة البرلمانية أسوة بالقضاة، وبعد ذلك تم إرجاء الحركة إلي شهر نوفمبر القادم. الجدير بالذكر أيضا كما قالت مصادر إن فكرة مد السن طرحت قبل ذلك، منذ عدة شهور، ولاقت رفضا في الأوساط الصحفية وحسمت جهات عليا الأمر بعدم الموافقة علي مد السن، إلا أن أصحاب الاتجاه الحالي يحاولون إعادة الطرح مرة أخري مبررين ذلك بمحاولة الحفاظ علي الخبرات الصحفية الموجودة.