فجر الإخوان المسلمين قنبلة من العيار الثقيل داخل نقابة المحامين عندما كشفوا أمس عن قائمتهم لدي تقدمهم بها للجنة القضائية المشرفة علي انتخابات النقابة وتقدم الإخوان بقائمة تضم 5 من الإخوان المسلمين علي رأس 15 مرشحا يتم انتخابهم علي مستوي الجمهورية ومن بين المرشحين علي قائمة الإخوان المسلمين الدكتور محمود السقا من حزب الوفد ومرشح قبطي هو عادل رمزي ومرشح يساري هو محمد الدماطي ومرشح من حزب الكرامة لم يحدد اسمه بعد بالإضافة إلي ممدوح إسماعيل محامي الجماعات الإسلامية والمحسوب علي الجماعة. وأكد محمد طوسون مسئول ملف الإخوان بالنقابة أن الإخوان رشحوا أنفسهم علي أساس مبدأ المشاركة والمطالبة وأن قائمتهم تضم كل التيارات السياسية بما فيها الحزب الوطني وأنهم لم يحددوا بعد موقفهم من المرشحين علي منصب النقيب وأنه سيتم إعلان موقفهم قبل موعد إجراء الانتخابات نافيا أن يكون علي زين العابدين المرشح علي منصب النقب ممثلا لهم لكونه من الإخوان وأنه تقدم للترشيح بقرار فردي وليس مرشحا للجنة التشريعية. واتهم جمال تاج عضو قائمة الإخوان تحالف وقائمة سامح عاشور بأنه تحالف سري غير مقدس مع الحكومة والحزب الوطني وأنه استقطب عناصر من الحزب مثل عمر هريدي وسعيد الفار وآخرين من أجل السيطرة علي النقابة. ومن جانبه رد سامح عاشور علي هذه الاتهامات بأنها تدل علي أن الإخوان يدخلون معركة ليس من أجل الديمقراطية أو النقابة ولكن من أجل مصالحهم الشخصية متهما الإخوان بأنهم أول من تحالفوا مع الحزب الوطني في انتخابات 2001 بتأييدهم رجائي عطية وقائمته من الحزب الوطني متسائلا هل هذا هو التحالف المقدس ووصف عاشور الدعاية الانتخابية للإخوان بأنها سفه واستخفاف بعقول المحامين، والمتحالفين معه من المحامين ينتمون للحزب الوطني يعبرون عن مصالح المحامين ولا يدخلون النقابة ومعهم الحزب الوطني. وأثناء المؤتمر الصحفي لمرشحي الإخوان انسحب الصحفيون من المؤتمر احتجاجا علي اتهام الإخوان للصحفيين بأنهم غير محايدين ويقبلون رشاوي انتخابية من سامح عاشور بالإشارة إلي المؤتمر الصحفي الذي تم عقده في نادي السيارات الثلاثاء الماضي والذي دعا إليه عاشور.