الجبلاية تنجو من فخ الفاكس المزور

نجح اتحاد كرة القدم في الافلات من فخ الفاكس المزور المزيل بشعار الاتحاد الدولي والذي يعطي تعليمات واضحة وصريحة بضرورة ارسال البطاقة الدولية للاعب حسني عبدربه الي الاتحاد الفرنسي خاصة بعد ان اصبح اللاعب من حق نادي ستراسبورج بناء علي قرار المحكمة الرياضية كما تضمن الفاكس المزور أن يكون ذلك علي وجه السرعة وفي مدة لا تزيد علي 24 ساعة فقط ونص الفاكس علي رفض طلب اللاعب بفسخ تعاقده مع نادي ستراسبورج وانه من هذا المنطلق يصبح حسني عبدربه من حق النادي الاهلي بناء علي العقد الموقع بينه وبين النادي الفرنسي.
تلقي الفاكس صلاح حسني السكرتير العام للاتحاد وقام بعرضه مباشرة علي سمير زاهر رئيس الاتحاد الذي اكتشف عدم وجود توقيع أو ختم الاتحاد الدولي علي الفاكس فطلب من السكرتير العام التحقق من صحة الارقام التليفونية الموجودة علي الفاكس ومطابقتها مع ارقام الاتحاد الدولي فتبين عدم صحتها.
قام اتحاد الكرة بارسال خطاب عاجل للاتحاد الدولي للاستفسار منه عن صحة الفاسك وبعد عدة اجراءات مكثفة تبين عدم وجود علاقة للاتحاد الدولي بهذا الفاكس وانه مجرد خدعة قام بها احد الاشخاص من اجل توريط اتحاد الكرة.
اكد صلاح حسني ان الاتحاد نجا من مقلب كبير كان من الممكن ان يدخل به الي منطقة خطرة حيث انه لو قمنا بإرسال البطاقة الدولية للاعب بناء علي هذا الفاكس المزور كان من الممكن ان يصل الامر لتحقيقات النيابة وكان الامر سيحسم لنادي سبتراسبورج الذي اصبح يمتلك البطاقة الدولية للاعب وبالتالي يكون هو المتحكم في الموقف.
قال ان هناك محاولات من اجل معرفة من الذي اقدم علي هذه الخطوة خاصة ان واقعة التزوير واضحة حيث استطاع الفاعل ان يستخدم التكنولوجيا في طبع شعار الاتحاد الدولي علي الفاكس ويضع ارقام التليفونات المختلفة عليه ولولا انه تم اكتشاف الامر لاصبحنا في موقف بالغ الصعوبة.
من جانبه شدد سمير زاهر رئيس الاتحاد علي ضرورة توخي الحذر في كل الأوراق التي يتم التعامل من خلالها في هذه القضية الشائكة وان يتم الاتصال بالاتحاد الدولي مباشرة في حالة الشك أو الرغبة في التأكد من أي معلومة أو قرار.
اكد زاهر ان اتحاد الكرة ملتزم بالحيادية التامة في هذه القضية وان القرار النهائي سيكون للاتحاد الدولي.
اشار الي انه لن يتم ارسال اية بطاقات للاعب الا بعد صدور القرار وبتعليمات موثقة من الاتحاد الدولي لذلك فإن الموقف حتي الآن متجمد تماما.
من ناحية اخري فقد التزم مسئولو النادي الاهلي الصمت حيال هذا الموقف واكد علي القيعي مدير ادارة التسويق في الاهلي عدم معرفتهم بهذا الامر أو حتي وجود أية علاقة به من قريب أو بعيد وانه منذ بداية القضية والاهلي يقف موقف المتفرج ولن يتم الاعلان الرسمي للنادي الا بعد القرار النهائي للاتحاد الدولي.