بعد ان تأكد هبوط فريق الكرة الاول بنادي بلدية المحلة اكلينيكيا واقترب الفريق بشدة من الهبوط والعودة لدوري القسم الثاني بعد موسم واحد فقط قضاه في دوري الاضواء والذي صعد له الموسم الماضي بدأ الانهيار يسيطر علي الفريق والنادي بعد ان سيطرت حالة من اليأس والاحباط علي الجميع خاصة لاعبي الفريق والذين كانوا يأملون بقاء الفريق في الاضواء لتحقيق احلامهم وطموحاتهم بالرحيل من النادي حسب الاتفاق الذي تم بينهم وبين المهندس محمود الشامي رئيس النادي والذي كان قد اشترط بقاء الفريق في الاضواء كشرط اساسي للموافقة علي رحيل اي لاعب خاصة الذين تلقوا عروضا مغرية من الاندية الاخري. ولكن بعد ان فشلوا في تحقيق هذا الشرط السؤال الذي فرض نفسه حاليا هل سيرفض رئيس النادي الموافقة علي رحيل اي لاعب خاصة بعد هذا الفشل ام سيكون هناك تراجع خاصة امام تهديدات بعض نجوم الفريق بأنهم لن يستطيعوا الاستمرار مع الفريق واللعب في دوري القسم الثاني. واصبحت هناك حالة من الترقب انتظارا لما ستسفر عنه الايام القادمة وان كانت الدلائل والشواهد تؤكد أنه لن يكون امام ادارة البلدية سوي الراجع والرضوخ والموافقة برحيل هؤلاء اللاعبين لتحقيق الاستفادة المادية من وراء صفقات بيع هؤلاء اللاعبين خاصة ان بقاءهم واستمرارهم مع الفريق لن يكون في مصلحة الفريق حيث لن يكون هناك اي عطاء من هؤلاء اللاعبين في دوري القسم الثاني. ومما يؤكد ذلك ان المهندس محمود الشامي رئيس النادي بدأ بالفعل تحركاته للتعاقد مع بعض لاعبي اندية القسمين الثااني والثالث من العناصر المميزة لتدعيم صفوف البلدية الموسم القادم تحسبا لرحيل العناصر المميزة الحالية مثل حسام أسامة وسعيد كمال وبيبو ومحمد نجيب وابو شعيشع وسنبل وغيرهم. وكانت اولي صفقات رئيس نادي البلدية الجديدة والتي تمت رسميا التعاقد مع مهاجم وهداف دسوق احمد محسن حيث انهي الشامي الصفقة رسميا وتعاقد مع اللاعب الذي لا يزال تحت السن كما اوشك رئيس البلدية ايضا علي انهاء صفقة ضم مهاجم آخر من احد اندية الصعيد ويواصل جولاته لضم مجموعة جديدة تحسبا لرحيل اكثر من نصف لاعبي الفريق الحاليين. وعلي الجانب الآخر ورغم حالة الحزن والاحباط والسخط التي سيطرت علي الجميع داخل النادي الا ان هناك حالة من الشماتة والتشفي لجبهة المعارضة والذين استغلوا الفرصة لتكثيف حملات الهجوم علي مجلس الادارة ورئيسه. وما زاد السخط ما فعله محمد صلاح المدير الفني ليلة مباراة الفريق المصيرية والحاسمة مع اسمنت السويس والتي كانت ستحدد مصير الفريق حيث غادر المدير الفني معسكر الفريق ليلة المباراة وسافر للقاهرة لتحليل المباريات باحدي القنوات وفي النهاية يتساءلون لماذا هبط البلدية؟!