حالة من الغضب تجاه البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي تسود داخل جدران النادي وبين رموزه الكروية بعد الهزيمة التي لقيها الفريق علي يد فريق الاتحاد السكندري في الدوري العام. فتح الدكتور طه إسماعيل الخبير الكروي والمسئول عن مشروع الهدف بالاتحاد الإفريقي والمحاضر الدولي أن مانويل جوزيه فقد تحديد هدفه من المباراة حيث بدأها برغبة في راحة نجومه الأساسيين فدفع بتشكيلة ضمت العديد من الوجوه الجديدة خاصة من عناصر الصف الثاني واللاعبين الذين يريد الجهاز الفني تجهيزهم أمثال معتز إينو والفزاني ورضا الويشي وغيرهم ولكن ما إن لحقت الهزيمة بالفريق ومني مرمي الأهلي بهدف حتي سارع بنزول النجوم في الشوط الثاني خاصة الثلاثي محمد بركات وأبوتريكة ومتعب وهو ما أدي إلي تعريضهم لمجهود أكبر وتحميلهم مسئولية الهزيمة لذلك بذل كل منهم مجهودا مضاعفا عما لو نزل من بداية المباراة. فضلا عن ذلك فقد ترك أثرا نفسيا سيئا في نفوس هؤلاء اللاعبين بسبب الهزيمة وكان من الأفضل أن يعتمد علي المجموعة التي بدأ بها اللقاء وأن يصر علي موقفه بعدم الدفع بالنجوم للوصول للهدف المطلوب وإعطاء العناصر الأخري فرصة التواجد داخل المنظومة ويترك النجوم الأساسيين في راحة لإعدادهم للمباراة المهمة المقبلة في البطولة الإفريقية يوم 11 مايو الجاري أمام بلاتنيوم والتي لا بديل فيها عن الفوز حيث خسر الفريق في مباراة الذهاب. أضاف طه إسماعيل أن الجهاز الفني مطالب الآن بإعادة تهيئة لاعبيه الأساسيين وتحديد هدفه بشكل واضح وصريح خاصة أن نتائج مباريات الدوري العام لم تعد ذات قيمة بالنسبة للنادي الأهلي الذي حسم درع البطولة منذ فترة. كشف طه إسماعيل عن أنه طلب من إدارة النادي وخاصة لجنة الكرة بضرورة البحث عن مهاجم سوبر للفريق رغم وجود متعب وفلافيو وأحمد بلال، وغيرهم من النجوم إلا أن سيناريو المباريات الماضية يؤكد ذلك حيث لم يفز الأهلي سوي بهدف أو اثنين رغم الفرص السهلة والكثيرة مشيرا إلي أن ذلك لا يعني الاستغناء عن السابقين ولكن نظرا لأن الأهلي فريق بطولات فهو في حاجة ماسة لمهاجم قادر علي التسجيل .