جاءت الهزيمة الثقيلة التي نالها فريق الكرة الاول بنادي بلدية المحلة من انبي بثلاثة اهداف نظيفة والتي ادت الي تأزم موقف الفريق وازدياده صعوبة وحرجا بعد ان بات اقرب الفرق المرشحة للهبوط بعد ان تجمد رصيده عند 20 نقطة يتذيل بها جدول المسابقة اصبح الفريق يحتاج لمعجزة الهية لانقاذه من الهبوط والابقاء عليه في دوري الاضواء. كما جاءت الهزيمة الثقيلة لتجعل هناك حالة من الاحباط والتشاؤم اصبحت تسيطر علي نادي البلدية ومسئوليه وجماهيره بشكل كبير. وامام هذا الموقف الصعب ازداد موقف المهندس محمود الشامي رئيس النادي ومعه جميع المسئولين بالتمسك باقامة مباراة الفريق القادمة مع الاهلي يوم الاثنين القادم في الاسبوع الخامس والعشرين لمسابقة الدوري لتقام بملعب ستاد غزل المحلة وعدم نقلها الي استاد طنطا بسبب حرج وصعوبة موقف الفريق الذي اصبح في اشد الحاجة لمساندة كاملة من جماهيره وكل نقطة من مبارياته القادمة. وواصل المهندس محمود الشامي تهديداته بعدم لعب المباراة باستاد طنطا مهما كانت النتائج مشيرا الي انه في حالة تعذر ذلك يجب تأجيل المباراة لموعد آخر حتي تتحسن الامور وقد طرح البعض اقتراحا بأنه في حالة اصرار لجنة المسابقات علي اقامة المباراة يوم الاثنين باستاد طنطا بأن يتم نقلها الي ستاد الكلية الحرببة ملعب الاهلي لانها لا تفرق كثيرا بل سيحقق ذلك استفادة مالية للنادي بالحصول علي ايرادات المباراة وحقوق البث الفضائي ولكن هناك من حذر من هذا الاقتراح لانه سوف يؤدي لاشعال ثورة الغضب الجماهيري وسيكون له ردود افعال عنيفة وغاضبة. ولم يجد رئيس البلدية امامه سوي اصدار بيان للمطالبة فيه باقامة مباراة فريقه مع الاهلي باستاد غزل المحلة واكد بأن فريقه سوف يتوجه يوم الاثنين الي ستاد غزل المحلة ولن يتوجه الي ستاد طنطا مهما كانت النتائج واذا كانت لجنة المسابقات لا تريد ازمة فعليها تأجيل المباراة لموعد لاحق وعلي صعيد آخر اصبحت هناك حالة من السخط والغليان تسيطر علي الجميع بسبب الهزيمة الثقيلة التي نالها الفريق من انبي بثلاثة اهداف نظيفة في الاسبوع رقم 24 لمسابقة الدوري.