هي.. منظومة عشق وغناء واحترام ذاتها الانثوية هي.. ما يسترو انثوي حالم.. لقبها.. وعقلها.. وجسدها. هي.. مملكة انثوية ذات سيادة علي الأرض.. وفوق السحاب، وسطح القمر. هي.. لا تقبل وساطة بين المشاعر من أباطرة الأزمنة الذكورية. لا تحب ربط الأحزمة، فطارت كالفراشة الناعمة علي ارتفاع ثلاثين ألف قدم بكل أوركسترا المشاعر والقلم فوق السحاب. لم تبال بتأشيرة مرور ولا استعراض البصمات علي جسد الفراشات. تفرح بدوائر الأختام من رجل الجوازات. تكره الجدار العازل للحريات من بوابات المواني والمطارات. تكره القوائم المستفزة علي جدران التاريخ. قوائم العشق للممنوعات: ممنوع الخروج.. ممنوع الدخول.. ممنوع ارتداء المايوهات. ممنوع السباحة في عمق الأزمات فتحدت القوائم.. ألغت المسافات. صاحبت جغرافيا المكان روضت عصيان الزمان المتصدي لأنغام العشق، ويتم العدل والجمال.. والحق. لأنها مازالت هي.. هي تكره التفكير العلمي وتحب التفكير العادل. فطارت.. تنثر الضياء علي جبين القدر لاسترضاء طوق النجاة لكل المعاني. في زمن مستبد.. طاغية وأناني. يتباهي بقوائم شمولية الله جميل.. يحب الجمال. فأبت الكفر باسم الإيمان إرضاء للشتات.. والممنوعات واختزال الإنسان فاعتنقت باسم الحب كل الأديان.