تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين الكنيسة المصرية من جانب والدكتور جورج حبيب بباوي عميد المعهد اللاهوتي الارثوذكسي بولاية انديانا الأمريكية من جانب آخر، علي اثر الدراسة التي نشرها الاخير واتهم فيها البابا شنودة بتكفير رهبان دير "أبو مقار" واباحة دمهم. وفي هذا السياق، عقد المجلس الملي الارثوذكسي اجتماعاً طارئاً مساء أمس الأول للرد علي بباوي واصدر بياناً قال فيه: "ان المجلس الملي العام بصفته منتخباً من الشعب الارثوذكسي يشعر بالأسي ان يضطر للرد علي إنسان مصري غاب عنه ضميره وخضع لقلمه المغموس في محبرة الحقد والتجني وهاجم البابا شنودة الذي استحق لقب (أثناسيوس القرن الحادي والعشرين) باعتباره مدافعاً عن الإيمان الارثوذكسي القويم ضد البدع والهرطقات". الاجتماع استمر لمدة ساعتين برئاسة وكيل المجلس د. ثروت باسيلي وغاب عنه البابا شنودة ويوسف سيدهم ود. نادر رياض لتواجدهم خارج القاهرة، وقال الموقعون علي البيان ان بباوي اعتمد في اتهامه علي اقوال مرسلة دون دليل .