صدر كتاب جديد عن مكتبة مدبولي بالقاهرة تحت عنوان "صدام لم يُعدم وعدي وقصي لم يقتلا. أكاذيب أمريكا وأسرار لعبة الشبيه"، لمؤلفه أنيس الدغيدي. يزعم مؤلف الكتاب أن لديه 147 دليلا بين صورة ووثيقة تؤكد أن صدام لم يقبض عليه ولم يعدم وأن ولديه لم يقتلا. ويقول أنيس الدغيدي: رأيت صدام قبيل سقوط بغداد يظهر علي شاشة القناة العراقية وهو مريض جداً جالسا علي مقعده في القصر الجمهوري، وبعد ذلك بثلاث دقائق يعرض صدام حسين في حي المنصور وحوله الناس وخلفه عبد الحمود وقد ظهر قويا وبصحة جيدة وبشكل مختلف عما قبل ذلك. من تلك اللحظة بدأت أبحث في الاختلاف بين الشخصيتين. ويضيف: لدي 147 دليلا بين صور ووثائق تؤكد أنه لم يقبض علي صدام ولم يعدم ولم يتم قتل ولديه عدي وقصي. يستعرض الكتاب صورا لصدام في مراحل حياته ويركز فيها علي الجانب الأيسر من وجهه ويبرهن علي أن من تم إعدامه ليس صدام لأن من ظهر يختلف في ثلاث سمات واضحة عن صدام الحقيقي. الأولي أن شبيه صدام لديه شامة صغيرة بالقرب من نهاية حاجبه الأيسر. الثانية أن شبيه صدام لديه شامة أكبر عند نهاية سوالفه وقريبا من أذنه. الثالثة أن شكل الأذن مختلف بشكل واضح. ويقول الكاتب في كتابه إن شبيه صدام ميخائيل رمضان تم استدعاؤه وتعليمه اللغة الكردية التي يجيدها صدام كما تم تلقينه دروسا في تقليد الرئيس وأداء حركاته بالإضافة إلي إجراء عملية تجميل للشبيه لكي يكون أكثر اقترابا من شكل الرئيس، وأن من قام بالعملية طبيب ألماني يدعي "هلموت ريدل" حصل علي 250 ألف دولار وتلقي تحذيرا بأن حياته ستكون ثمنا لأية معلومة عن العملية التي ساعده فيها طبيب عراقي هو إياد جهاد الأسدي. ويكشف الكتاب، ما أكده طبيب شرعي ألماني هو "ديتر بومان" الذي اكتشف ثلاثة أشباه لصدام حسين علي الأقل من مراجعة 30شريط فيديو وذلك في برنامج يقول الكتاب إن التليفزيون الألماني أذاعه. ثم يستعرض الكتاب صورا لشبيه عدي نجل صدام ويدعي لطيف يحيي والذي فر إلي أوروبا في العام 1993وظهر في عدة برامج في الإعلام الأوروبي، وأصدر كتابا بعنوان (كنت ابنا لصدام)، ويحكي فيه قصة سبع سنوات قضاها وهو يلعب دور شبيه عدي قبل أن يفر بجلده ليعيش مع زوجته في أوروبا. ويقدم مؤلف كتاب "صدام لم يعدم" عدة صور لعدي وشبيهه لطيف كما ينشر صورتين للكتاب الذي أصدره الشبيه باللغتين العربية والإنجليزية.