كشف الكاتب والروائي أنيس الدغيدي عن نيته الترشح في الإنتخابات الرئاسية القادمة عام 2011 والمنافسة مع غيره من المرشحين المعتزمين على منصب الرئيس وقال الدغيدي إنه اتخذ قرار الترشح بعد دراسة مستفيضة واستشارة عدد من المتخصصين وبينهم سياسيون وأكاديميون وحقوقيون حيث اكتشف أن 14 مادة في الدستور تتيح له الترشح للرئاسة التي تتقيد بعدد من الشروط في مواد تم تعديلها مؤخرا. وقال الدغيدي إن لديه اتفاقا نهائيا مع أحد الأحزاب المصرية الأربعة الكبرى على ضمه للهيئة العليا للحزب والترشح من خلاله وأنه سيعلن في وقت لاحق اسم هذا الحزب. وأضاف أنه يسعى منذ فترة لتأسيس حزب (الحرية الساداتي الديمقراطي) لكنه لم يحصل بعد على تصريح من لجنة شئون الأحزاب بقيام الحزب. وأكد أنه أول من يعلن عن ترشحه لإنتخابات الرئاسة في مصر وأن ما فعله الدكتور أيمن نور عندما أعلن ترشحه جاء بعد اتصال هاتفي جرى بينهما مساء الأحد أبلغه (الدغيدي) فيه أنه يعتزم ترشيح نفسه للرئاسة ليفاجأ في اليوم التالي بإعلان نور رسميا عن ترشيح حزب (الغد) له. واعتبر الدغيدي فرصة أيمن نور في الترشح محدودة قائلا: أيمن صديقي لكنه للأسف لن يتمكن لوجود محاذير قانونية تمنعه كما أنه لن يجد حزبا يجرؤ على ترشيحه، في إشارة إلى سجنه في قضية تزوير توكيلات عقب الإنتخابات الرئاسية الماضية. وولد أنيس الدغيدي عام 1960 وهو خريج معهد السينما قسم إخراج ومتزوج ولديه ستة أولاد بينهم ولدان وأربعة بنات وصدر له حتى الآن 49 كتابا ما بين ديوان شعري ورواية اخرها ثلاثة كتب صدرت بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب الأخير. ويتعرض الدغيدي في كتبه عادة للزعماء والرؤساء وبين كتبه (فضائح الزعيم) و(الحياة السرية لصدام حسين) و(تاريخ بوش السري الأسود) و(اعترافات جيهان السادات) و(أنجال الزعماء) و(بن لادن والذين معه) و(صدام لم يعدم) و(محاكمة مبارك) و(فساد أل سعود) و(هؤلاء قتلوا السادات) و(أيام أوباما السوداء). ويرى أنيس الدغيدي أنه من العار ألا تعرف مصر حتى الآن رئيسا ينتمي للمثقفين أو العلماء وأنه اتخذ قراره بالترشح مع علمه الكامل بقوة وتاريخ وسطوة الأسماء المرشحة ضده سواء ضمت عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية أو الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية أو حتى جمال مبارك أمين عام لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ونجل الرئيس، مشيرا إلى أنه يملك برنامجا اصلاحيا كبيرا ومبادئ يسعى لتطبيقها لتتقدم مصر.