في تطور جديد يلمح الي امكانية انهاء الازمة التي عصفت بالحزب الناصري منذ نحو ثلاثة أسابيع، قال ضياء الدين داود رئيس الحزب، انه يتوقع موافقة طرفي الصراع احمد حسن الامين العام وسامح عاشور نقيب المحامين والطامح الي منصب النائب الاول علي عقد جلسة صلح بينهما خلال الايام المقبلة لتقريب وجهات النظر والخروج من حالة الجمود والتربص المتبادل. وابدي داود ثقته في ان حسن وعاشور لن يتركا الامور تنفلت الي حد انهيار الناصري، والمح داود الي ان هناك اطرافا "اخري" تحاول اثارة الفتن وتعطل مسيرة الحزب في الحياة السياسية، واضاف ان بعض "الأشخاص" يرون من مصلحته اقصاء الناصري تماما. من جانبه اكد احمد حسن انه لا يمانع في تولي سامح عاشورمنصب النائب الأول لرئيس الحزب، ووصف نقيب المحامين بأنه "صديق عزيز" لكنه اشترط تعديل اللائحة بعد عقد مؤتمر عام لاستكمال الإجراءات. سامح عاشور لم يمانع هو الآخر في عقد جلسة الصلح لإنهاء الأزمة قبل استحكامها، لكنه اشترط موافقة احمد حسن علي الهيكل الذي اتفق عليه أعضاء المؤتمر الرابع.