غادرت الفنانة المصرية شيرين وجدي القاهرة مؤخراً بسرية تامة عائدة إلي زوجها رجل الإعمال إيهاب طلعت الذي يقيم في أوروبا منذ فترة وتحديداً في لندن ليتابع من هناك تطورات أزمته القانونية التي بدأت قبل عام تقريباً بسبب تراكم ديونه لمدينة الإنتاج الإعلامي في مصر، بالإضافة لمؤسسات إعلامية أخري كان طلعت يحتكر المجال الإعلاني الخاص بها لعدة سنوات، قبل أن تنقلب الأوضاع فجأة ويدخل السجن ثم يخرج بشكل مؤقت ويستغل عدم صدور قرار بمنعه من السفر للتوجه إلي ألمانيا للعلاج لكنه لم يعد إلي القاهرة مرة أخري منذ فبراير الماضي. وخلال زيارتها الأخيرة للقاهرة التقت شيرين في منزلها بممثلي العديد من القنوات الفضائية العربية وتحدثت عن ألبومها الأخير مع روتانا، غير أن شيرين طلبت قبل اللقاءات الإعلامية عدم الحديث مباشرة عن الأزمة والأكتفاء بالتلميح لها دون تفاصيل. وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت أول أمس الاثنين قراراً بتأجيل قضية إيهاب طلعت إلي شهر مارس المقبل وذلك لتقديم ما يفيد بسداد 23 مليون جنيه لمدينة الإنتاج الإعلامي والتليفزيون المصري. وطلب محامي طلعت من المحكمة التصريح له باستخراج شهادة من نيابة الأموال العامة تفيد بحفظ التحقيقات معه في الاستيلاء علي المال العام بمدينة الإنتاج الإعلامي والتليفزيون المصري لسداده المديونيات المستحقة.