«سبحان مغير الأحوال» التى قالتها لميس الحديدى لرجل الأعمال إيهاب طلعت فى حلقة أمس الأول – الخميس - من برنامجها «دوام الحال»، استلزمت منها السفر إلى لندن حيث يقيم طلعت، بعدما تعرض للحبس فى مصر 54 يوما بسبب ديونه والتى نفى أغلبها خلال الحلقة. لم يعتبر إيهاب خروجه من مصر هروبا كما أطلقت عليه لميس فى بداية الحلقة وقال: أنا مهربتش أنا خارج عن طريق مطار القاهرة الدولى. أول ما قالت عنه لميس «سبحان مغير الأحوال» وهى الفكرة الأساسية لبرنامجها كانت علاقة إيهاب بشريكه محمود بركة والتى تبدل حالها من صراع إلى شراكة وقالت: كيف يتحول صراعكم حول برنامج «البيت بيتك» الذى كنتما شركاء فيه والذى وصل لحد المحكمة الدولية لمشروع إنشاء قناة إعلامية جديدة؟، وأجاب إيهاب: استمرت خلافاتى وصراعاتى مع محمود 4 سنوات لكنها انتهت فى 10 دقائق، لأنه هو كدا وأنا كدا.. بحضور محامينا وبمنتهى الهدوء عادت المياة لمجاريها فى 10 دقائق، ربما كان هناك أناس حوله أثناء الخلاف. وأضاف طلعت: عمرى ما قلت البرنامج بتاعى، طول عمرى بقول إننا شركاء، والحمد لله أخذت حقى ويكفى أننى عدت للشغل مع محمود بركة. هذا أكبر ما حصلت عليه. وحول خلافاته مع رجال الأعمال سألته لميس: لماذا كانت كل خلافاتك مع الكبار، بدءا من الشيخ صالح كامل ومحمود بركة وطارق نور وصولا إلى الوليد بن طلال، وغيرهم من الأسماء الكبيرة، وبرر إيهاب خلافه مع نور بأنه خلاف منطقى لأنه منافس ولأن السوق الإعلامية فى مصر لا تسمح بالمنافسة الشريفة، وأن الوليد بن طلال – والذى رفع ضده دعوى إفلاس - «شركته فهمت غلط» وبالتالى ربح طلعت القضية المرفوعة ضده، فى حين أنه أنكر وجود أى خلاف مع الشيخ صالح كامل أو أحمد بهجت: الشيخ صالح ده أب بالنسبة لى وأنا لا أجرؤ على الاختلاف معه، وعلاقتى بأحمد بهجت ممتازة ونحن على اتصال دائم. وحول خلافه مع شريكه أشرف الشريف قال طلعت: لا أنا أول ولا آخر واحد يختلف مع شريكه ويفض الشركة.. فيها إيه دى يعنى؟ وصفت لميس علاقة طلعت بالتليفزيون المصرى بأنه من أول من كانوا «حصرى على التليفزيون المصرى»، وهو ما نفاه طلعت وقال إنه لا يوجد حصر على التليفزيون المصرى وأنه تسبب فى طفرة فى حجم إيرادات ال«نايل تى فى» على سبيل المثال مدللا على أقواله بالأرقام وقال: سنة 1995 عندما بدأت عملى مع ال«نايل تى فى»، دفعت 800 ألف جنيه وقتها كانت الإعلانات بالقناة ب73 ألف جنيه فقط، ووصلت بالقناة إلى 14 مليون جنيه، وبعد أن تركتها بعام واحد اصبحت إيرادتها 50 ألف جنيه فقط. وأضاف: القطاع الاقتصادى بالتليفزيون المصرى أعلن أن الشركة التى ستشترى 1000 دقيقة ستحصل على خصم 40% وتقدمت أنا بهذه المبادرة واشتريت الدقائق وسوقتها. لم يكن إيهاب طلعت الوحيد فى الوسط الإعلامى الذى كان «صاحب مديونيات» وهو ما دفع لميس لسؤاله: اشمعنا أنت اللى دخلت السجن 54 يوم وليه مش حد تانى من الكبار؟، أجاب طلعت: مش عارف.. ولو انتى عارفة قولى لى. السؤال الذى اعتبرته لميس بداية لحصولها على إجابة كان: دست على رجل مين يا إيهاب؟ فكان رده: أنا راجل محترم مش بدوس على رجل حد. وحول ما أثير عن تبذير إيهاب طلعت وإسرافه فى الدعاية لزوجته شيرين وجدى، أكد طلعت أنه لم يدفع جنيها للدعاية لشيرين وأن من فعل ذلك كانت شركة روتانا. الشىء الوحيد الذى اعترف طلعت بأنه أخطأ فيه كان تقصيره مع أسرته: أنا غلطت فى حق بيتى وأولادى، وناس كتير أدتهم ثقتى مكنوش يستحقوها. وأكد طلعت خلال الحلقة أن تأخر رجوعه لمصر كان بسبب قرار بترقب الوصول صدر ضده بعد سفره ب4 أيام فقط إلا أنه أعلن عن نيته للرجوع إلى مصر قريبا بعد تسوية تمت بينه وبين وزارة الإعلام.