72 ساعة فقط أصبحت تفصل بين الأهلي ومواجهته الأولي أمام أوكلاند النيوزيلندي والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل باستاد تويوتا في تمام الساعة الثانية عشرة والثلث بعد الظهر بتوقيت القاهرة وهي المباراة التي يسعي من خلالها الانفجار كالقنبلة النووية التي دمرت هيروشيما اليابانية ولكن قنبلة الاهلي ستكون في ناجويا ومع اقتراب موعد اللقاء المصيري للاهلي بطل افريقيا تزداد حالة التأهب داخل صفوف ممثل الكرة المصرية الذي يستعد للفوز بهذه المباراة للتأهل الي المربع الذهبي. ويعيش الفريق حالة معنوية عالية سواء الجهاز الفني واللاعبين الذين تأقلموا جيدا علي الاجواء وهناك واستطاعوا التغلب علي مشكلة استعادة اتزان الساعة البيولوجية حيث استفادوا من السفر مبكرا الي اليابان قبل انطلاق البطولة بثمانية ايام. ويحرص محمود الخطيب رئيس البعثة الحمراء علي عقد اجتماعات دورية مع اللاعبين والتحدث معهم كمجموعات او فرادي بهدف انتزاع اي قلق نفسي او معنوي من داخلهم وحتي يحققوا نتيجة طيبة. ولايوجد حديث داخل الفريق الا عن مواجهة أوكلاند النيوزيلندي فقط بعد ان استطاع المدير الفني مانويل جوزيه ومعاونوه حسام البدري وعلاء ميهوب في جعل اللاعبين لايفكرون الا في هذا اللقاء فقط وعدم التطلع حاليا الا لهذه المواجهة واعتبارها مرحلة اولي يتم بعدها التفكير فيما يليها من مراحل اخري. اطمئنان وبالفعل تسود حالة من الاطمئنان والثقة البعيدة عن الغرور في امكانية تخطي الاهلي للدور الاول والتأهل لمباراة المربع الذهبي ومواجهة انترناسيونال البرازيلي النيوزيلندي ليس بنفس القوة ومهارة لاعبي الاهلي. واستطاع مانويل جوزيه فك رموز الفريق النيوزيلندي بعد ان شاهد لقاءه الاخير في الدوري النيوزيلندي والذي تعادل فيه 2/2 ووضع المدير الفني يديه علي معظم نقاط القوة للخصم. الجمهور الياباني وان كان الشئ الوحيد الذي يقلق الجهاز الفني للاهلي هو الجمهور الياباني المنتظر ان يساند بطل نيوزلندا لانه يضم بين صفوفه لاعبا ياباني الجنسية وهو تورو او اموتو وهو مايمكن ان يمنح النيوزيلنديين دفعة معنوية خلال اللقاء. ودفع ذلك الجهاز الفني للحديث مع اللاعبين عن تناسي وجود الجمهور تماما خاصة وانها ليست المرة الاولي التي يلعب فيها الاهلي تحت ضغوط جماهيرية وحقق البطولات وآخرها بطولة افريقيا التي انتزعها من الصفاقسي التونسي بملعبه ووسط جماهيره. واتفق نجوم الاهلي علي ان لقاء اوكلاند النيوزيلندي سيكشف فيه الفريق الاحمر عن وجهه الحقيقي في المونديال خاصة وانه سيكون المباراة الافتتاحية للبطولة التي يجب ان تشهد اداء متميزا. وقال محمد ابو تريكة نجم الفريق إن الاهلي سيكون مفاجأة حقيقية في اليابان هذا العام وسيحقق مالم يتوقعه احد لان هناك اصرارا حقيقيا علي الوصول لانجاز تاريخي جديد لهذا الجيل من اللاعبين يضاف للانجازات السابقة. علي جانب اخر يبدأ البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني اعتباراً من اليوم في تخفيف الحمل التدريبي للاعبين بالمران لفترة واحدة فقط يومياً. من جهة اخري اعلن محمود الخطيب رئيس بعثة الاهلي ان التجديد للبرتغالي مانويل جوزيه امر مفروغ منه لان النادي دائما مايبحث عن الاستقرار واستمراره يحافظ علي ذلك وهو يعتبره اي جوزيه "اهلاوي اكثر من الاهلاوية". اضاف الخطيب انه لايوجد اي مانع في احتراف اي لاعب بالفريق بشرط ان يكون مناسبا للنادي واللاعب ايضا ويحقق مصلحة الطرفين معا.