أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة حتمية في ظل الظروف المعاصرة وأنه لابد للداعية أن يتواصل مع مستجدات كل عصر ويشارك المواطنين همومهم ومشاكلهم. وأوضح الوزير في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة التدريبية التخصصية السادسة للأئمة والتي تعقد بمسجد النور بالعباسية علي مدي 40 يوما أن تجديد الخطاب الديني ليس المقصود به المساس بالثوابت الشرعية بل ينسحب فقط علي المتغيرات التي تتجدد بصفة مستمرة وتحتاج إلي رؤي جديدة. وطالب الوزير الائمة بالسمو إلي مستوي عقول المواطنين بالبعد عن القصص الخرافية التي تحذر الناس وتشل طاقاتهم وتحول بينهم وبين العمل الجاد المنتج الذي تحتاجه البلاد في مرحلة التنمية الشاملة