نفي د. زاهي حواس ما أثير من شائعات حول تحويل اسم ميدان رمسيس إلي أي اسم آخر غير "رمسيس" وأن سبب نقل التمثال إلي المتحف المصري الكبير المقرر يوم 25 أغسطس الجاري ليس له سبب سياسي كما أثير مؤخرا لتحويله إلي "ميدان مبارك" أو استجابة لضغوطات إسرائيلية حيث يشتبه في أن رمسيس الثاني هو فرعون الخروج الذي أخرج اليهود من مصر وأكد زاهي أن هذه المعلومات محض خرافات ليس لها أساس علمي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمجلس الأعلي للآثار صباح أمس الاثنين 7 أغسطس. وأكد المهندس إبراهيم محلب عن شركة المقاولون العرب أن التجربتين الأولي والثانية لنقل التمثال قد نجحت بنسبة 100% كما هو مخطط لها باستثناء تقليم بعض الأشجار في طريق نقل التمثال وطرد بعض المتطفلين في الطريق وبدأنا الآن في فريق عمل في جسم التمثال وسوف نبدأ في تخريم قاعدة التماثل 12 ثقبا تمهيدا لنقله إلي مكانه الأخير. وحول حصول التليفزيون المصري علي حق بث أحداث نقل التمثال إلي المحطات الأخري تحدث عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار وقال إن هناك خطة عمل وخطة تسويق بذات بتليفزيون اليابان وبدأت الجهات الأخري في بدء مباحثاتها في طلب حق البث المباشر وعملنا 12 نقطة بث مباشر وإعداد أفلام وثائقية ومتحدثين خلال الحدث ليشرحوا للناس قصة اكتشاف التمثال ومعلومات مهمة وضرورية عن تكلفة وأسلوب النقل والترميم وغيرها من المعلومات. وأضاف د. زاهي حواس أن أحداث لبنان إذا ما استمرت أثناء وقت نقل التمثال فسوف نتوقف عدة أيام رغم أن الأمر برغم إرادتنا هي احتفالية لذا لن يكون طبيعيا أن نحتفل وأبناء لنا في الوطن يموتون من جراء القصف الوحشي الغادر. وسوف يتم ترميم التمثال خلال عام وسوف يوضع في مكانه ويظل ينتظر حتي الانتهاء من بناء المتحف المصري الكبير