تعرضت حركة كفاية لازمة داخلية مفاجئة بين جورج اسحق المنسق العام للحركة وعدد من قيادات الحركة بسبب مشاركة اسحق في مؤتمر باسم الحركة عقد في تركيا وتردد ان اسرائيليين شاركوا فيه. ووسط اعتراضات من قيادات الحركة علي موقف جورج قامت الحركة بعقد اجتماع طارئ للجنتها التنسيقية لتقصي الحقائق استمعت خلاله إلي تبريرات اسحق عن الموقف واصدرت في اعقابه بيانا أكدت فيه انها عقدت هذا الاجتماع التزاما منها بمبدأ المكاشفة والمحاسبة والشفافية، واوضحت ان منسقها العام أكد التزامه مستقبلا باحاطة الحركة بأي مؤتمر يدعي إليه بصفته المهنية حرصا علي التأكيد انه لا يمثل الحركة في هذه المؤتمرات وان مشاركته في المؤتمر التركي كانت في اطار عمله المهني وبصفة شخصية بحتة وانه لم يعلم بوجود اسرائيليين في جلسات المؤتمر. وأكدت الحركة التزامها بالبيان التأسيسي للحركة وبمواقفها الثابتة والنضال من اجل العدالة والحرية والديمقراطية والا تكون ضمن مؤتمرات حكومية والا يشارك في حضور مؤتمرات يشارك فيها اسرائيليون حتي لا يكون ذلك شكلاً من اشكال التطبيع. من جانبه نفي جورج اسحق وجود أزمة داخل الحركة وقال انه مجرد خلاف داخلي مثلما يحدث في أي حركة سياسية وقال نحن لا نرفض مبدأ المحاسبة والمكاشفة باعتبار اننا حركة ديمقراطية ليس فيها احد فوق المحاسبة أو النقد نافيا ان يكون شارك في مؤتمر تركيا اسرائيليون علي حد ما ردد البعض.