قبل ساعات من المؤتمر الصحفي الأول لحركة كفاية بعد إجراء تعديلات في رئاسة الحركة، استأنف الدكتور عبدالوهاب المسيري المنسق العام الجديد لكفاية محاولات احتواء الانشقاق الذي ضرب صفوف الحركة وعقدت اللجنة التنسيقية اجتماعا بحضور مجدي قرقر والدكتور محمد شرف كممثلين عن مجموعة القيادات المنسحبة وكشفت مصادر في كفاية أن الاجتماع نتج عنه إعادة تشكيل الهيكل القيادي للحركة. وتشكيل لجنة قيادة جماعية لكفاية تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة، وهم: عبدالحليم قنديل ممثلا عن التيار القومي ومجدي قرقر ممثلا عن التيار الإسلامي، وكمال خليل ممثلا عن اليسار، وأشارت المصادر إلي أن جورج إسحق تمت إضافته إلي لجنة القيادة الجماعية دون انتخابه كممثل للتيار الليبرالي. وفي الوقت نفسه أضافت المصادر أن اللجنة التنسيقية توصلت إلي إلغاء لجنة العمل اليومي التي كان يترأسها جورج إسحق وكانت تعد أبرز أدواته للسيطرة علي كفاية. وبينما يستعد المسيري لإعلان الهيكل التنظيمي الجديد للحركة في المؤتمر الصحفي المقرر انعقاده تباينت ردود فعل القيادات المنسحبة من كفاية تجاه الإجراءات التنظيمية المستحدثة. وأعلنت مصادر بين المنسحبين أنهم بصدد عقد اجتماع لحسم الموقف اليوم وكشفت نفسها أن الأجواء التي تسبق الاجتماع تتراوح بين اتجاه عدد من القيادات للعودة إلي كفاية وإصرار عدد آخر وعلي رأسهم الدكتور يحيي القزاز.