بعد 18 شهرا من كارثة تسونامي ضرب امس زلزال بقوة 2،6 درجة مدينة بويجيا كارته ومناطق السواحل الجنوبية لجزيرة "جافا" الاندونيسية مما ادي الي مصرع 2800 واصابة ثلاثة الاف اخرين وسط مخاوف من تزايد اعداد الضحايا لارتفاع الكثافة السكانية بمركز الزلزال. وفيما تسابق فرق البحث الزمن للعثور علي ناجين وانقاذ المحاصرين تحت الانقاض قالت مصادر طبية ان مستشفيات المنطقة اكتظت بالمصابين. بعد 18 شهرا من كارثة تسونامي ضرب امس زلزال بقوة 2،6 درجة مدينة بويجيا كارته ومناطق السواحل الجنوبية لجزيرة "جافا" الاندونيسية مما ادي الي مصرع 2800 واصابة ثلاثة الاف اخرين وسط مخاوف من تزايد اعداد الضحايا لارتفاع الكثافة السكانية بمركز الزلزال. وفيما تسابق فرق البحث الزمن للعثور علي ناجين وانقاذ المحاصرين تحت الانقاض قالت مصادر طبية ان مستشفيات المنطقة اكتظت بالمصابين. وقال شهود عيان ان حالة من الفزع والرعب اصابت سكان المناطق المنكوبة خشية ان يكون زلزال السبت بداية لتسونامي جديد بعد ان سويت بعض المباني بالارض وتضرر البعض الاخر بشكل لافت. واعلنت الحكومة الاندونيسية امس انها اعدت خططا لاحتواء الكارثة مستفيدة من فرق الانقاذ والطواريء المرابطة وفي المنطقة المنكوبة تحسبا لثوران بركان "ميرابي" المحتمل.0 وقال خبراء الزلازل والبراكين ان الهزة الارضية ستؤثر علي نشاط البركان المشار اليه الذي بدأ ينفث حممه.0 ووصف بروك ويسمان روس منسق الكوارث في مؤسسة "بلان انترناشيونال" الهزة الارضية قائلا، انها كانت عنيفة وايقظتني من النوم وشاهدت قطع الاثاث في الفندق وهي تتطاير.