شهد اجتماع لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب امس صداما عنيفا بين النواب وممثلي وزارة الداخلية حيث اتهم النواب قسم المنتزه بانه سيئ السمعة وقالوا ان وزارة الداخلية تتعمد اخفاء البيانات الحقيقية حول الوقائع التي تشهدها اقسام الشرطة. جاء ذلك خلال مناقشة طلب احاطة تقدم به النائب صبحي صالح حول مقتل شاب "19 سنة" بمسدس احد ضباط الشرطة بقسم المنتزه اثناء حملة لضبط مشتبه فيهم وقال النائب ان الضابط تعمد قتل المواطن وان قيادات الشرطة سارعت بعد ذلك الي اتهام القتيل بانه تاجر مخدرات واشار الي انه تم المرور بالمواطن بعد اصابته علي 5 مستشفيات وانه توفي في الطريق. وقال انه اثناء مرور جنازة القتيل امام قسم المنتزه قام الضباط بحملة عشوائية اعتقلوا فيها العديد من المواطنين ممن ليس لهم علاقة بالواقعة. ورد اللواء احمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية انه اثناء مرور النقيب خيري نصار معاون مباحث المنتزه لضبط بعض المشتبه فيهم بناء علي رغبة وبلاغات بعض المواطنين تلاحظ تواجد ثلاثة مواطنين يقومون بترويج المخدرات وانهم كانوا يستخدمون كلبا شرسا لارهاب المواطنين وقام الضباط بتوزيع القوة لتأمين المأمورية وحاول الثلاثة الهرب من المنطقة وتم ضبط اثنين منهم وفر الثالث ومعه الكلب. وقال ان الضابط سمع بعد ذلك صوت عيار ناري ففر الكلب وسقط الشخص علي الارض واشار الي ان شاهد عيان اكد ان امين الشرطة خليفة عبدالله راشد قام باطلاق عيار لارهاب الكلب الا انه اصاب المواطن ويدعي خميس ابراهيم فضالي وانه عثر بحوزته علي 9 لفافات حشيش. واكد ان النيابة امرت بحبس المتهمين والشرطي السري 4 ايام وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة.