شهد الاجتماع الذي عقدته أمس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب مواجهة ساخنة بين ممثل وزارة الداخلية ونواب الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين على خلفية طلبات إحاطة قدمها النواب صبحي صالح ومصطفى محمد مصطفى والمحمدي السيد حول واقعة قيام أحد ضباط الشرطة بقسم المنتزه بالإسكندرية بإطلاق النار من سلاحه الميري على أحد المواطنين فأرداه قتيلا دون سبب أو مبرر. ورفض اللواء أحمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية الهجوم الذي شنه النائب صبحي صالح على أجهزة الأمن والضباط المسئولين عن قسم المنتزه ، نافيا أن يكون أحد ضباط القسم قد أقدم على إطلاق النار على المواطن القتيل ، مشيرا إلى أن تفاصيل الواقعة تتمثل في أن الشرطي خليفة عبد الله راشد وخلال مطاردته لأحد تجار المخدرات ضمن تشكيل عصابي لتجارة المخدرات يضم ثلاثة أفراد في دائرة قسم المنتزه بالإسكندرية أصاب خميس يوسف خميس الذي كان يحتمي بكلب لإرهاب القوة والمنطقة ، فسقط على الأرض بعد أن أطلق الشرطي النار عليه وهو ما يؤكد عدم صدق الرواية. وأكد ضياء الدين أن أي واقعة تجاوز يتم التحقيق فيها على الفور من خلال قطاع التفتيش والرقابة لإثبات الأخطاء والتجاوزات. وأوضح أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية حريص على حماية وصيانة كرامة كل مصري وأنه لا يتوقف لحظة عن مساءلة أي متسبب أو مخطئ أو متجاوز من أفراد الشرطة ، مشددا على أن وزارة الداخلية لا تتستر على أحد ووزير الداخلية ليس لديه ما يخفيه إزاء أي تقصير من أي من أفراد الشرطة.