تحت هذا العنوان كتب "سين رايمنت" المراسل العسكري لصحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية مقالاً يوم الأحد الماضي، أشار فيه إلي أن الحكومة البريطانية ستعقد اجتماعاً مع رؤساء أفرع القوات المسلحة في مقر وزارة الدفاع، لبحث إمكانية مشاركة قوات بريطانية في هجوم جوي محتمل تقوده الولاياتالمتحدة ضد إيران، وبحث التداعيات السياسية والاقتصادية لمثل هذه الهجوم. ويري الكاتب أن الهدف من هذا الهجوم _إذا ما تم- هو تدمير القدرات الإيرانية النووية، وأن الولاياتالمتحدة تأمل في مشاركة قوات جوية لدول أخري فيه وأنه سيتم في صورة سلسلة من الضربات الجوية الموجهة ضد المنشآت النووية الإيرانية والتي ستتم باستخدام صواريخ توما هوك التكتيكية، وصواريخ كروز، التي سيتم إطلاقها من علي سطح السفن والغواصات الأمريكية في مياه الخليج بغرض تدمير المنظومات الدفاعية الإيرانية تمهيدا للهجوم الجوي الذي سيتم شنه بواسطة قاذفات "الشبح" من طراز بي -2 المزودة كل منها بثماني قنابل زنة 4500 رطل، وبقنابل بي إي يو-28 الموجهة بالأقمار الاصطناعية والمخصصة لتدمير الملاجئ الحصينة، والتي ستنطلق من قاعدة "دييجو جارسيا" في المحيط الهندي، وقواعد أخري في الولاياتالمتحدة وبريطانيا.