أكد المهندس حسن يونس وزير الكهرباء امام لجنة الانتاج الصناعي في مجلس الشوري ان الحكومة لم تتعرض لأي ضغوط سياسية من أي نوع لوقف برنامجها النووي السلمي وقال انه ليس صحيحا ان قامت مصر بتحويل محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية الي مشروع سياحي وقال ان الموقع كما هو ولم يتغير تخصيصه. وارجع يونس توقف مشروع البرنامج النووي الي حادث التسرب النووي من مفاعل تشيرنوبل الروسي عام 1986 وقال ان ذلك لم يقتصر علي مصر فقط وانما امتد الي العديد من دول العالم ومنها المانيا وايطاليا. وكشف عن ان مصر كانت بصدد اقامة عدد من محطات التوليد النووي في اوائل سبعينيات القرن الماضي وكان الدافع وراء ذلك عدم وجود بترول في مصر الا ان اكتشاف كميات كبيرة من البترول والغاز وتوليد الكهرباء من خلال تشغيل المحطات بالغاز جعل الدولة تتراجع عن برامجها النووية.