حالة من التوتر والقلق يعيشها حاليا المطرب الشاب تامر حسني خوفا علي مستقبله بعدما علم أن وقائع الجريمة التي اتهم خلالها بتزوير مستند يثبت إعفاءه من أداء الخدمة العسكرية يمكن أن تودي بمستقبله في حال سجنه. "تامر" طالب المسئولين عن سجن المزرعة بالمرج بتوفير مصحف شريف حتي يتسني له التفرغ لقراءة القرآن الكريم. وشدد علي منع زيارته سواء من أصدقائه أو العاملين في الوسط الفني واستثني من هذا الحظر أفراد عائلته والمقربين منه مثل نصر محروس وأحمد السبكي والمطرب طه والمذيع طارق علام وعضو مجلس شعب يقال إنه علي صلة قوية ببعض مسئولي الدولة، ويسعي للتوسط لديهم للإفراج عن تامر بعد حل مشكلة تجنيده. تامر حسني مازال في حالة من الذهول والدهشة لتداعي الأحداث بهذا الشكل الذي لم يكن يتوقعه مؤكدا أنه يتعامل مع الناس بحب ولم يخطئ يوما في حق أحد، لكنه لم يلق باللائمة علي أي شخص مكتفيا بالقول: قدر الله وما شاء فعل واللهم اعف عني.