قابل الدكتور محمد عبده عضو لجنة تشكيل اللجان النوعية بحزب الوفد هجوم جبهة الاصلاحيين علي قرار رئيس الحزب الدكتور نعمان جمعة باعادة تشكيل اللجان بهجوم مضاد واتهم من صفهم بدعاة الاصلاح بأنهم ابعد مايكونون عن الاصلاح متسائلا اين كانوا عندما دخل "نجار مسلح" لعضوية لجنة العلاقات الخارجية بالحزب. وقال عبده في تصريحات ل "نهضة مصر" ان كل من يهاجم عملية تنقية جداول الجمعية العمومية هو صاحب مصلحة لبقاء الوضع كما هو عليه للاستفادة منه في أي انتخابات قادمة، وعلي من يدعون للاصلاح ان يقبلوا هذه الخطوة الاصلاحية الكبري، مؤكداً ان الاصلاح لايتجزأ، وان الهيئة العليا ليست جهة اختصاص من بعيد أو قريب بالنسبة لتشكيل اللجان، طبقا للمادة 35 من اللائحة وهي تعطي الحق لرئيس الحزب في تشكيل وتكوين وسير العمل بهذه اللجان بعد أخذ رأي المكتب التنفيذي وليس موافقته كما يتخيل من يدعون الاصلاح. وأوضح د. عبده انه مع الاصلاح سواء جاء عن طريق رئيس الحزب أو أي تيار آخر، مشيراً إلي أن اللجان النوعية كانت مكاناً لتسريب الاتباع والانصار للاستفادة بهم في الانتخابات وتوجيه الحزب بالطريقة التي يريدونها فاذا كانوا اصلاحيين كما يدعون فلماذا يعارضون تنقية هذه الجداول مؤكدا ان الدكتور نعمان اذا اراد ان يستفيد بذبح انصاره داخل اللجان كان من الممكن زيادة عدد اللجان من 34 إلي 60 لجنة وجعل عدد الاعضاء 50 عضوا واللائحة تعطيه هذا الحق علي جانب آخر فشل الدكتور نعمان جمعة في تنفيذ رغبته بجعل المكتب التنفيذي في حالة انعقاد دائم. واوضح محمد سرحان نائب رئيس الحزب ان جمعةيحاول بشتي السبل اضفاء الشرعية الكاملة لذبح الوفديين بالجمعية العمومية بعد حذف اكثر من 600 عضو بها، وأشار سرحان إلي أن رئيس الحزب تعمد إلغاء اللجنة التي كان يرأسها وهي لجنة التنمية المحلية بدون ابداء اسباب .