معدة الوطني لاتتحمل (البسكويت).. و(الجمهوري) يستجم في شرم الشيخ الجيل يعود إلي مسقط رأسه.. وشباب مصر يقوم بجولة في وسط الدلتا مثلما يخلع المسئولون في الحكومة وبعض الوزراء عباءة العمل لارتداء عباءة الاجازة للاستمتاع بالعيد فإن رؤساء الاحزاب السياسية يرون في العيد فرصة لالتقاط الانفاس واعادة ترتيب الاوراق من جديد لاسيما وانه يعقب اجازة العيد جهد شاق للتحضير للعملية الانتخابية. حيث يقول الدكتور المغاوري دياب امين عام الحزب الوطني بمحافظة المنوفية: احرص دائما علي قضاء اول ايام العيد وسط اهل قريتي وزاوية قارون بالمنوفية وانه وسأقوم بتأدية صلاة عيد الفطر المبارك هذا العام في شبين الكوم ثم الذهاب الي قريتي بالمنوفية للذهاب بصحبة اهل القرية الي المقابر لقراءة الفاتحة علي ارواح الموتي والعودة الي مضايف العائلات لتبادل التهاني مشيرا الي حرصه هذا العام علي استقبال اعضاء الحزب.. والأهالي واعضاء مجلسي الشعب والشوري في مقر الحزب في المنوفية. واوضح المغاوري انه عادة يحرص علي العودة الي منزله بالقاهرة مساء اول يوم العيد لاستقبال الزوار من الاهل والاصدقاء وللاستعداد للسفر ثاني ايام العيد بصحبة الاسرة للاسكندرية للاستجمام والاسترخاء. واشار امين عام الحزب الوطني بالمنوفية الي انه ليس من هواة اكل الكعك والبسكويت قائلا: المعدة لاتستطيع ان تتحمل اكل الكعك والبسكويت مثل زمان ولكن افضل دائما ان آكل الفول والطعيمة ولكن احيانا مع الضغوط ممكن آكل بسكوتة واحدة فقط. من جانبه لفت حسام عبدالرحمن (رئيس حزب الجمهوري الحر) الي ان عاداته وطقوسه في عيد الفطر المبارك هذا العام تتمثل في السفر يوم وقفة العيد الي شرم الشيخ للاستجمام علي ان يقوم بتأدية الصلاة هناك موضحا ان العيد بمثابة فرصة كبيرة بالنسبة له للاستمتاع به كأي انسان مصري وسط اولاده أحفاده مؤكدا علي انه لا يري اولاده الا في الاعياد فقط من كثرة انشغالاته علي ان اعود للقاهرة ثاني ايام العيد في دائرتي الانتخابية النزهة لتبادل التهاني بين اهل الدائرة كنوع من الدعاية الانتخابية.. علي حد قوله. وأكد رئيس حزب الجمهوري الحر الي انه ينتظر دائما عيد الفطر من العام للعام لتناول الكعك والغريبة والرنجة. اما النائب ناجي الشهابي عضو مجلس الشوري ورئيس حزب الجيل فيؤكد حرصه الشديد علي تأدية صلاة العيد في بلده المحلة الكبري مسقط رأسه ودائرته الانتخابية ثم استقبال المهنئين بالعيد والمرور علي منازل اهل القرية لتهنئتهم بالعيد، موضحا ان هذه تعد عاداته وطقوسه منذ عشرات السنوات في ان يقضي اول يوم العيد وسط اهل قريته وعائلته ليعود الي القاهرة ثاني ايام العيد. ويعود الشهابي قائلا: ثم بعد ذلك تنظم عدة لقاءات مع اعضاء حزب الجيل في المضيفة لتبادل التهاني وللحديث في الانتخابات مشيرا الي ان العيد سيغلب عليه الطابع السياسي الي حد ما. واضاف الشهابي: في معظم الاحيان لا آكل الكعك والبسكويت ولكن اضطر تحت ضغوط الناس ان آكل اي شيء من الكعك او البسكويت ولا اكثر في تناولهما نظرا لاصابتي بمرض السكر مشيرا الي انه يفضل دائما تناول الاكل المعتاد فإنه يفضل اكل (الفتة) في الاعياد عامة في وجبة الغداء مؤكدا ان ثاني يوم العيد يقوم دائما بصيام الست ايام البيض قائلا: انا عيدي اول يوم فقط. الدقهلية - الشرقية والغربية.. الخ.. لعقد لقاءات جماهيرية مع اعضاء وقيادات الحزب واماناته لتبادل التهاني كنوع من الدعاية الانتخابية موضحا ان العيد سيأخذ طابع سياسيا وحزبيا. وعن طقوسه خلال ايام العيد اوضح عبدالهادي قائلا: انني احرص علي تأدية صلاة العيد دائما في قرية السمارةبالدقهلية مسقط الرأس مهما كانت المشاغل والتحديات فلم اتخل عن هذه العادة الا وهي الصلاة وسط أهل قريتي نظرا لوجود اصدقاء الطفولة وافراد أسرتي بها مشيرا الي انه عقب الصلاة يقوم بجولات بين اهالي القرية بصحبة اعضاء وقيادات الحزب لنشارك الاهل والاصدقاء بعض الاكلات الخفيفة كنوع من تبادل التهاني بالعيد مضيفا انه ليس من عشاق اكل الكعك والبسكويت في العيد. هدايا للأطفال وذهب حسن محمد ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الي ان الحزب ينتهز فرصة العيد هذا العام الذي تناسب مع انتخابات مجلس الشعب المقبلة في الدعاية الانتخابية لمرشحي الحزب حيث سيتم توزيع هدايا علي الاطفال عقب صلاة عيد الفطر عبارة عن لعب الاطفال وحلاوة المولد ملصق عليها صورة مرشحي الحزب وذلك في محافظتي الاسكندريةوالدقهلية. ويضيف رئيس الحزب ان عاداته وطقوسه خلال ايام العيد تتضمن تأدية صلاة العيد بأقرب مسجد بجوار منزله في سبورتنج الاسكندرية علي ان يعود للمنزل لتناول اكل الكعك والبسكويت والذي يحرص علي تناولهما عقب صلاة العيد لمالهما من ذكريات جميلة قائلا: احب اكل الكعك والبسكويت لما لي من خبرة كبيرة في مجال الحلويات. ويكمل ترك قائلا: اما باقي ايام العيد فهي عبارة عن زيارات اسرية للاطمئنان علي العائلة ولتبادل التهاني موضحا انه يحرص في ثالث ايام العيد الذهاب بصحبة اسرته الي المقابر لقراءة الفاتحة علي الموتي. ويضيف حافظ ابوسعدة الامين العام لمنظمة حقوق الانسان: احرص دائما علي ان اقضي اول يوم العيد في المنزل لاستقبال الاهل والاقارب علي ان نسافر خارج القاهرة ثاني أيام العيد الي الساحل الشمالي او العين السخنة او اسوان للاستجمام وتغيير الجو حتي انتهاء اجازة العيد. موضحا ان العيد يعد فرصة للالتقاء مع الاسرة بعد العمل الدءوب الذي نقوم به طوال العام واشار ابوسعدة الي انه يفضل التنزه مع الاسرة في الاماكن العامة ودخول السينما لمشاهدة الافلام السينمائية الصيفية الجديدة. ولفت حافظ الي انه يحب دائما ان يأكل الفتة في عيد الفطر المبارك ولكنه ليس من هواة اكل الكعك والبسكويت مشيرا إلي ان من افضل الاكلات المسلية في العيد والذي يحرص علي شرائها هو الترمس والبلانة. اما ممدوح قناوي رئيس حزب الدستوري الاجتماعي الحر فيقول: في الغالب سأقضي العيد هذا العام في القاهرة ولن اسافر لاستقبال الاهل والزملاء من اعضاء الحزب. واكد قناوي انه دائم التردد علي الاوبرا المصرية والسينما والمسرح لمشاهدة احدث الاعمال ولمتابعة الحركة الفنية في الاعياد والايام العادية ايضا.