رفضت محكمة استئناف القاهرة دعوي الفنان كمال الشناوي التي يطالب فيها ناهد فريد شوقي بتعويض مليون جنيه بسبب استبداله في المسلسل التليفزيوني "حد السكين" واستعانت بالفنان "جميل راتب" بدلاً منه. صدرالحكم برئاسة المستشار محمد كامل عبدالسلام وعضوية المستشارين محمد أحمد أبو زيد وسامح محمد محمد بأمانة سر عاشور رجب. قالت ناهد في دفاعها: إن أوراق الدعوي قد خلت تمامًا من أي إخطار منها إلي الفنان بأمر العمل في المسلسل ومحدد فيه أن أول يوم للتصوير 15 سبتمبر 2003، مما يعني عدم تحقق الشرط الذي بمقتضاه يصبح معه هذا العقد نافذًا في حقها، وقررت أن العقد لم يرتب أي حقوق أو التزمات متبادلة أو أي مساءلة. رد عليها كمال الشناوي قائلاً: إنها أخطرته ببدء التصوير في 15 سبتمبر 2003، وأن عدم اعتراضها علي هذه العبارة التي ذكرها الشناوي في حواره لإحدي الصحف يعني نفاذ العقد وصحة المواعيد المعلنة وبالتالي فالعقد يعد نافذًا. وأضاف أنه فوجئ باستبعاده واستبداله بالفنان جميل راتب، وكان ذلك من خلال حوار أجرته ناهد فريد شوقي في الصحف، مما أساء لسمعته وتاريخه الفني. عادت ناهد فريد شوقي تقول: إن المخرج والسينارست أصرا علي استبداله لإصرار كمال الشناوي علي إجراء تعديل علي السيناريو في الوقت الذي تمسك فيه المؤلف بموقفه واختتمت أقوالها بأن كمال الشناوي ليس له حق في طلباته لانعدام أركان المسئولية التعاقدية بل وانعدام ركن الخطأ من جانبها وكذا الضرر. بتداول الدعوي بالجلسات وبعد تقديم الخبير الفني لتقريره، يذكر أن محكمة أول درجة سبق لها أن رفضت الدعوي.فقام المدعي بالطعن عليه أمام الاستئناف التي أصدرت حكمها المتقدم0