انتشار الباعة الجائلين بشوارع شبين الكوم المجلس المحلي يحيل المشكلة للجنة التموين والمرافق لحلها بحث المجلس المحلي لحي غرب مدينة شبين الكوم برئاسة المحاسب محمود الخياط وحضور المهندس عبدالرؤوف يوسف رئيس الحي كلاكيت عاشر مرة الإجراءات التي اتخذت من قبل رئاسة الحي والأجهزة الرقابية من تموين وصحة تجاه الباعة الجائلين للأسماك والمنتشرين في جميع أنحاء المدينة وعلي قمم الشوارع وقيامهم بتنظيفها وإلقاء مخلفاتها بالشارع العام. وأكد العضو حمدي البزار في سؤاله عن انتشار هذه الظاهرة في مناطق كثيرة بمدينة شبين الكوم ولابد من تجميع هؤلاء الباعة في مكان واحد وأخذ عينات من الأسماك عن طريق الصحة للتأكد من سلامة الأسماك وخلوها من الأمراض. وطالب العضو بضرورة تجميع الباعة لا تجميع المخلفات في مكان واحد والتخلص منها للحفاظ علي وجه المدينة الحضاري وضرورة مطالبة البائعين بالشهادات الصحية والتفتيش المستمر عليهم. وأضاف العضو أمجد حماد قائلاً: إننا سبق وناقشنا هذه المشكلة أكثر من مرة في المجلس وأن هذه المشكلة انتشرت في شبين الكوم وأمام المدارس وبجوار أسوارها مما أدي إلي انتشار أكوام القمامة بجانبها وبالتالي كثر الناموس والذباب والروائح الكريهة نتيجة للمخلفات. وأكدت العضوة أميرة وهيب إن الاشغالات في مدينة شبين الكوم أصبحت ظاهرة غير حضارية ولا يتحرك مسئول للقضاء علي هذه الظاهرة بعاصمة المحافظة. وطالب العضو عباس البحراوي بضرورة تفعيل شرطة المرافق وتعاونها مع الاشغالات بالحي لأن هذه الظاهرة كثرت في الآونة الأخيرة. وعلق الدكتور أشرف مرعي مندوب الطب الوقائي قائلاً: نقوم بعمل محاضر كثيرة ولكن أكثر البائعين من السيدات لا تتعدي حيازتها علي ستة كيلو سمك أو أكثر فكيف أقوم بعمل وبالإضافة أنه لاتوجد معنا شرطة مرافق وتساءل كيف أقوم بعمل محضر لسيدة قاعدة علي الرصيف. وأكد المحاسب محمود الخياط رئيس المجلس إن السبب يرجع إلي الأمن لأن الاشغالات لا تقدر علي عمل شيء في ظل غياب الأمن وشرطة المرافق وسبق وأن طالبنا ببيع السوق في شارع صبري أبوعلم لشراء مكان آخر بثمنه ولتكن الساحة الشعبية الموجودة بوسط المدينة لعمل سوق مجمع حتي تظهر المدينة بمظهر لائق وبعمل مساحة شعبية جديدة بالحي الغربي. وأوصي المجلس بإحالة الموضوع إلي لجنة التموين والصحة لبحث الإجراء المناسب لهؤلاء الباعة في حضور رئيس قسم الاشغالات والصحة والتموين وشرطة المرافق.