عمارة يطالب التنفيذيين بالتحضر في التعامل مع المواطنين المنوفية حسام حشاد محمد الصعيدي ناقش المجلس المحلي لمحافظة المنوفية برئاسة المحاسب حسين مبارك رئيس المجلس وحضور المهندس سامي عمارة محافظ المنوفية سؤال العضو محمد حواشي عن الأسباب التي أدت إلي عدم استكمال بناء مسجد سيدي مفلح بقرية دمليج مركز منوف. وتساءل العضو عن دور الإدارة الهندسية بالأوقاف في محال الإشراف علي أعمال البناء. أوضح العضو إن المسجد كان مقاما علي مساحة 1200 متر وتم التجديد علي مساحة 673 مترا وباقي المساحة فضاء وإن المسجد رغم اتساعه لا يوجد به سوي باب واحد رغم أنه يسع 1500 مصلي بالرغم من أن الرسم الهندسي له كان يضم 3 أبواب وبالرجوع لمدير الإدارة الهندسية رفض زيادة عدد الأبواب ورفض أيضاً عمل سور حول المساحة المتبقية والتي تقدر ب 527 مترا وعرضها لاحتلال الباعة الجائلين. وأكد العضو علي وجود مخالفات فنية بالمبني وإن المديرية لا ترغب في عمل سور حول المسجد حتي لو كان بالجهود الذاتية. وطالب بضرورة تشكيل لجنة فنية محايدة من كلية الهندسة جامعة المنوفية لمطابقة التنفيذ. كما ناقش المجلس سؤال العضو عبدالعزيز عشيش عن القواعد التي يتم العمل بها لضم المساجد الأهلية للأوقاف وهل تم تطبيقها علي المساجد التي تم ضمها ورأي اللجنة التي شكلت لبحث هذا الموضوع. وأضاف العضو إنه يوجد مساجد سقفها بالحطب في مركز تلا. مشيراً إلي أن المساجد التي ضمت في الفترة الأخيرة غير مطابقة للمنشور وطالب بتشكيل لجنة لمعاينة المساجد التي ضمت إلي الأوقاف في الفترة الأخيرة. وأضاف المهندس فوزي عبدالصمد عضو المجلس إنه تقدم بجميع المستندات لضم مسجد في قرية جريس مركز أشمون وذلك منذ أكثر من عام ونصف والمسجد مطابق للمواصفات ولكن المسجد لم يتم ضمه دون سبب معلوم حتي الآن. وأشار العضو إبراهيم المليجي إن نفس المعاناة يعيشها أهالي قرية طوخ طنبشا عندما تبرع صاحب مسجد السلام ب 50 ألف جنيه لبناء دور ثاني أو مصلي للسيدات منذ عام والمبلغ متجمد ورفضت المديرية دون توضيح الأسباب. وتساءل الأعضاء عن المساجد التي سقفها بالخشب في ظل المنشور القديم لماذا لم يتم عمل الإصلاحات اللازمة لبيوت الله. وأضاف مسئول الإدارة الهندسية بالأوقاف أنه تقدم متبرع لبناء سور بالجهود الذاتية لمسجد سيدي مفلح وتم أخذ إقرار عليه بذلك. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية إن لجنة الضم يوجد بها عضو من الوزارة بالإضافة إلي باقي اللجنة من المديرية وتحت رئاسته وتتم المعاينة لمعرفة مدي مطابقة المسجد للمواصفات وبعد ذلك يرفع الطلب للوزير، مشيراً إلي أن المساجد التي يتكلم عليها العضو تم بنائها في ظل المنشور القديم وكان يسمح أن ترفع المساجد علي حالتها بالإضافة إلي اللجنة التي تقوم بالاستلام وعملية تعيين العمالة بواسطة صاحب المسجد ويوجد مساجد لم تضم لعدم وجود مستندات ملكية. وأكد رئيس المجلس أنه يوجد تعقيد في الإجراءات المطلوبة لضم المساجد ولابد من وجود متابعة لابد من وجود مدة زمنية للانتهاء من مسجد سيدي مفلح وتشكيل لجنة محايدة للاستلام طبقاً للرسم الهندسي ومعرفة المساجد التي تم ضمها طبقاً للمنشور الجديد وعمل كشوفات بالطلبات الموجودة بالمديرية لضم المساجد وتواريخ الانتهاء من ضمها طالما أنها مطابقة للمواصفات وإخطار المجلس بجميع التفاصيل. وعلق المهندس سامي عمارة محافظ المنوفية قائلاً إنه من الواضح وجوده شكوي عامة في التأخير داخل مديرية الأوقاف لضم المساجد وسوء معاملة من الموظفين بالأوقاف للمواطنين ولابد من احترام المواطن وتحقيق مبدأ الشفافية في التعامل. ،غير مسموح إن يتم تصعيد أي مشكلة من المديريات التي تتبع أي جهة مركزية قبل العرض علي شخصيا ولابد من التحضر في التعامل وأن تكون الأوقاف قدوة في ذلك لا يجب ترك أي موظف سلبي في مكان أرجو الانتهاء من طلبات ضم المساجد الموجودة بالمديرية ووضع تواريخ مسبقة للانتهاء من الإجراءات والتيسير علي المواطنين ولابد من وضع خطة لتطوير المساجد القديمة وممنوع علي أي مسئول في الجهاز التنفيذي أن يقول لا يوجد تمويل دون الرجوع إلي الإشراف الهندسي بالمديرية غير مربح لأنه جهة إشراف وليس جهة استلام وسيتم تشكيل لجنة بمعرفتي للمراجعة وأي مخطيء سيتم معاقبته.