مرتكبو حادث الإسكندرية ليسوا مصريين ولامسلمين .. والجريمة تستهدف الوحدة الوطنية أكد صفوت الشريف.. رئيس مجلس الشوري ان مرتكبي الحادث الارهابي الاجرامي الذي وقع امام كنيسة القديسين بالاسكندرية ليسوا مواطنين ان كانوا مصريين، كما انهم ليسوا مسلمين.. مشيرا الي انهم خونة فقدوا وطنيتهم بارتكاب هذه الجريمة.. مشددا علي انهم لادين لهم لأن الارهاب لادين له ولا وطن. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون العربية والعلاقات الخارجية والدفاع والامن القومي بمجلس الشوري امس برئاسة د.مصطفي الفقي رئيس اللجنة لإعداد بيان يعرض علي جلسة المجلس اليوم. وعبر الرشريف عن خالص مشاعر الأسي والأسف عن هذا الحادث الارهابي المخطط لجريمة تقتحم اللحظات الاولي لعام جديد مؤكدا ان الارهاب دائما لايعرف دينًا ولا وطنًا ولا امة وان قاتلي الامل يقفون وراء هذه الجريمة المخططة التي تم الاعلان المسبق عن استهداف الكنائس في الدول العربية ..ومشيرا الي ان الجريمة تستهدف مصر في وحدتها الوطنية المعروفة علي مر التاريخ وان الشعب المصري معروف بترابطه في مواجهة من يحاول العبث بوحدته الوطنية لأننا جميعا نعلم ان مصر مستهدفة. واضاف رئيس مجلس الشوري ان كلمات الرئيس مبارك جاءت في الوقت المناسب وجاءت علي الجرح لتشفيه لان الشعب المصري لم يتعود البكاء وتعود علي الصمود في مواجهة الصعاب