تخضع كنائس الأقصر لإجراءات وتدابير أمنية مشددة بعد تفجير الإسكندرية، حيث تم إعلان حالة الاستنفار الامني بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة خشية وقوع أية حوادث علي خلفية حادثة الإسكندرية وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة وكثفت الحراسات حول الكنائس ودور العبادة المسيحية.. وعبر الدكتور سمير فرج عن ارتياحه بروح المحبة والمودة التي تربط أبناء الأقصر من مسلمين ومسيحيين يعملون كنسيج واحد من اجل رفعة شأن وطنهم كما شملت الإجراءات التي يشرف علي تنفيذها اللواء طه الزاهد مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد واللواء صلاح زايد مدير أمن الأقصر توسيع دائرة الاشتباه ونشر نقاط لتفتيش القادمين والخارجين لمدن المحافظة وتشديد الإجراءات بمطار الأقصر بجانب تمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية المتاخمة للمدن والقري . إلي ذلك استنكرت حركة سيدات من أجل التنمية- علي لسان منسقتها الزميلة هدي خليل عضوة مجلس الشعب- تفجير الإسكندرية ووصفته بالبربري والبعيد عن تعاليم كافة الأديان السماوية، وأكدت النائبة هدي خليل أن هذا العمل الارهابي يقف خلفه جهات خارجية ممن تتربص بأمن وأمان مصر ويسعون لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.