قوات الاحتلال تهدم منشآت بالقدس وتشن حملة اعتقالات علي الضفة هدمت جرافات الاحتلال عددا من المنشآت الزراعية والصناعية بينها ورشة للسيارات في حي الشيخ عنبر من أراضي بلدة الطور إلي الشرق من القدس القديمة.كما أغلقت قوات الاحتلال المنطقة ومنعت وصول المواطنين إلي هناك ، واعتقلت مواطنا فلسطينيا من قرية كفر قليل جنوب نابلس.وذكر شهود عيان أن عددا من عربات الجيب العسكرية اقتحمت قرية كفر قليل وفتشت بعض المنازل واعتقلت غريب عامر من سكان القرية.وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة ترقوميا غرب الخليل خلال اقتحامها البلدة.وذكر مصدر فلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين واقتادتهما إلي جهة مجهولة.وكانت مواجهات اندلعت بين أهالي البلدة وقوات الاحتلال التي اقتحمتها من الجهة الغربيةالجنوبية وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها. فيما قصفت دبابة إسرائيلية بقذيفة واحدة علي الأقل منطقة جبل الريس شمال شرق مدينة غزة من دون وقوع إصابات بشرية جراء القصف الذي يتكرر من الحين إلي الآخر.وأفاد شهود عيان أن الآليات العسكرية المتمركزة داخل الشريط الحدودي شرق مدينة غزة أطلقت قذيفة تجاه المنطقة المذكورة.وتشهد المناطق الحدودية الشرقية والشمالية بقطاع غزة بين الفينة والأخري عمليات تقدم محدود من الآليات العسكرية الإسرائيلية يتخللها تجريف مساحات من أراضي المواطنين الزراعية القريبة من الحدود.واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخر بنيران جنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص وقذيفة مدفعية تجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب شرق قطاع غزة. علي صعيد متصل قالت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن جماعات حقوقية فلسطينية واسرائيلية إن سلطات الامن الاسرائيلية تنكر علي المعتقلين الفلسطينيين حقهم في لقاء محامين اثناء استجوابات جهاز الامن العام الاسرائيلي " الشين بيت" لهم .ونقلت الصحيفة البريطانية عن تقرير للجنة العامة لمكافحة التعذيب في اسرائيل ونادي المساجين الفسطينيين انه " يتم عزل المعتقلين من الضفة الغربيةالمحتلة عن الاتصال بالعالم الخارجي داخل المعتقلات الاسرائيلة ، مشيرا الي تعرض حالات كثيرة " للتعذيب ولانتهاكات".وأشار التقرير الي أن نحو 70% و 90% من المعتقلين ما بين عام 2005 حتي 2007 لم يتم السماح لهم بلقاء محامين لمد يد العون والمساعدة لهم قبل توقيع الاعترافات ، منوها الي عزل المعتقلين خلال هذه الفترة عن العالم الخارجي لمدة 16 يوماً. محامي واحد كاتبي التقرير- قوله " لقد ظل الموقف علي حاله علي مدي السنوات الثلاث الماضية ولقد اخبرتنا المعلومات التي حصلنا عليها من محامينا انه لم يتم خفض عزل المعتقلين عن العالم الخارجي.من جانبه رفض الشين (جهاز الامن الداخلي) الكشف عن عدد المعتقلين الذين لم يحصلوا علي إذن للقاء محامين للدفاع عنهم ، وفي رده علي سؤال بشأن التقارير أجاب الشين بيت ان " واحدة من الادوات المستخدمة وفقا للقانون هي الحيلولة دون لقاء المعتقلين بمحامين لفترة من الوقت مقررة ضمن القانون ، مضيفا ان الاتهامات بمنع لقاء المعتقلين بمحامين كان للحيلولة دون مراقبة وقوع انتهاكات بدنية او نفسية ، لا اساس له من الصحة ".تجدر الاشارة الي أن تقريراً أصدره مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان "بيت سيليم" ومركز "ماموكيد" كان قد كشف عن الانتهاكات التي تجري داخل جهاز "شين بيت" ضد المعتقلين الفلسطينيين الذي يجري استجوابهم بداخله حيث يتعرضون للتعذيب والانتهاك البدني والنفسي ويواجهون ظروفا قاسية داخله.كما تعرض 121 معتقلا فلسطينيا وفقا لتقارير للعديد من الانتهاكات مثل العزل والمنع من النوم والتكبيل الدائم كما يتعرضون ايضا للعديد من الانتهاكات منذ لحظة دخول المعتقل في الشين بيت وحتي لحظة الخروج منه،وتشمل الحرمان من النوم والتكبيل الدائم ووضع المعتقلين داخل سجون مغلقة بدون شبابيك حتي لا يعرفون الليل من النهار، ولايتم السماح لهم بتغيير ملابسهم لفترات طويلة مما يعرضهم لأمراض جلدية خطيرة.وكان 645 فلسطينيا قد قدموا شكاوي بالتنسيق مع وزارة العدل ضد شين بيت غير أنه لم تقد أي شكوي إلي تحقيق جنائي ضد مرتكبيه. علي صعيد آخر ذكرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية أن طلاب وأولياء أمور وسكان مدينة يافا نظموا مظاهرة امام مدرسة اروني زيان للاحتجاج علي قيام مدير المدرسة بمنع الطلاب من التحدث باللغة العربية حتي مع زملائهم في الفصول. وذكرت الصحيفة الاسرائيلية في تقرير بثته علي موقعها الالكتروني أن أولياء الأمور طالبوا ديفيد بن زوهار مدير المدرسة بالغاء القرار الذي يمنع التحدث باللغة العربية بينما يسمح للطلاب المهاجرين بالتحدث بأي لغة أخري ومن بينها الروسية.وقالت الصحيفة انه يتم عقد الدروس في الفصول الثانوية باللغة العبرية رغم ان نصف الطلاب من العرب ، واشار الطلاب الي ان المدرسين منعوهم مؤخرا من التحدث باللغة العربية حتي لزملائهم ، ويقومون بمعاقبتهم اذا تحدثوا باللغة العربية.ونقلت الصحيفة عن احدي طالبات المدرسة قولها " ان ذلك يعتبر صعبا للغاية ، فاذا اردت الاستفسار عن شيء لم تفهمه في الفصل وتحاول فهمه وتتحدث باللغة العربية لكي تستفسر عنه تجد المدرس ينهرك". وتساءل الكثير من الطلاب عن سبب منعهم بالتحدث باللغة العربية علي الرغم من السماح للطلبة الروس المهاجرين التحدث بالروسية.وقال مسئولون في وزارة التعليم انه سيتم مراجعة الموقف مشيرين الي انه لا يوجد قانون يمنع التحدث بلغات اخري خلال الدروس.