أمرت نيابة مدينة نصر بدفن جثة الطفل محمد علي حسن أبوزيد (4 سنوات) والذي كان قد فارق الحياة متأثراً بجروح ونزيف وكسور نتيجة قيام سيارة مسرعة بالإطاحة به وبشقيقه كريم علي حسن أبوزيد (5 سنوات) ووالدتهما رضا محمد رمضان (30 عاماً) وضابط الشرطة الذي حاول مساعدتهم في عبور الطريق لمدينة نصر حيث اختلطت دماء الثلاثة ونقلوا إلي المستشفي ولفظ الطفل (محمد) أنفاسه بينما أصيب شقيقه كريم بكسر في الساق ويرقد الضابط الملازم أول أحمد عبدالله أحمد من قوة قسم مرور مدينة نصر بين الحياة والومت فاقداً الوعي يعاني من كسر في عظام الجمجمة. وكان اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة قد تلقي اخطاراً بالواقعة. أكدت التحريات أن الملازم أول أحمد عبدالله أحمد من قوة قسم مرور مدينة نصر كان يقف في شارع صلاح سالم عند تقاطعه مع الاستاد البحري يؤدي رسالته في تنظيم حركة المرور حتي يتمكن الصائمون من الوصول إلي منازلهم قبل مدفع الإفطار وبالقرب من مكان خدمة الضابط اقتربت أم تجر طفلين دون الخامسة من العمر سألته أن يساعدها لتعبر الطريق إلي الاتجاه الآخر فكانت سيارة طائشة يقودها شاب تطيح بالثلاثة فاختلطت دماء الصغيرين والضابط أطلتق الأم صرخاتها وابلغ باقي أفراد الخدمة المرافقين للضابط والنجدة والإسعاف ونقل الثلاثة إلي المستشفي وألقي القبض علي السائق المتهور.