المؤشرات تؤكد تفوق الأعمال المصرية الفخراني وبدير وعبدالله وسعد ومنير ينتظرون الجوائز تخوض مصر ماراثون المهرجان بمجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية والبرامجية وتعود المشاركة بهذا الكم الضخم إلي زيادة حجم الانتاج الذي شهده العام الحالي، حيث زادت الأعمال الدرامية المصرية عن 50 مسلسلاً إضافة إلي عشرات البرامج. مصرياً) خالصاً خصوصاً وأن الدراما المصرية لهذا العام شهدت تنوعاً من حيث نوعية المسلسلات ما بين تاريخي واجتماعي وكوميدي سواء للكيانات الحكومية أو القطاع الخاص.. وفي هذا الإطار فإن المؤشرات حتي الآن تؤكد أن مصر سيكون لها نصيب الأسد عن استحقاق في الدراما.. ففي المسلسلات التاريخية يدخل مسلسل (سقوط الخلافة) السباق بقوة وله سمعة طيبة ورصيد كبير بعد أن حاز اعجاب النقاد واشادتهم إضافة إلي حصده لكثير من الجوائز في مهرجان الأردن الأخير.. ومن بعيد ينافس مسلسلاً (السائرون نياما) و(كليوباترا) في حين تدخل المسلسلات السورية دائرة المنافسة.. وفي المسلسلات الاجتماعية تظهر مسلسلات (الحارة) و(أهل كايرو) و(العار) كمسلسلات قوية تبحث عن جوائز والمسلسلات الثلاثة قد يكون أحدها فرس رهان دورة هذا العام أما في الكوميديا فإن المنافسة تميل لمصلحة مسلسل (الكبير أوي).. كما يدخل في دائرة الاجتماعي مسلسلاً (همام) (مملكة الجبل). وفي ذات الوقت يتنافس نجوم الدراما المصرية علي نصيب الأسد في الجوائز والأسماء المطروحة بالنسبة للنجوم تصب في مصلحة السداسي يحيي الفخراني وحسن يوسف وصلاح عبدالله وأحمد بدير وشريف منير وعمرو سعد في حين أن المنافسة النسائية تصب في مصلحة عفاف شعيب ومعها كل من ليلي علوي وبعض نجمات العرب. أما الوجوه الصاعدة فربما تكون الجائزة الوحيدة المضمونة حتي الآن لمصلحة مدحت تيخة أو الشيخ سلام في مسلسل (شيخ العرب همام). وفي السباق البرامجي تخوض مصر سباقاً قد يكون محسوماً لها حيث شهدت برامج ماسبيرو طفرة كبيرة خلال هذا العام ومن البرامج التي تستعد لحصد الجوائز (القصر) لشافكي المنيري حلقة شويكاوبرنامج نجم اليوم ومنها حلقة (أحمد السقا) و(بين جيلين) إضافة إلي برنامج ربع مشكل. أما مسابقة نجيب محفوظ فالمؤشرات تشير إلي أنها محصورة بين كل من محمد صفاء عامر ووحيد حامد.