قال نائب وزير خارجية اسرائيل داني آيالون: إن تنازل الولاياتالمتحدة عن المطالبة بتجميد أعمال البناء في المستوطنات لا يعني أنها تخلت عن مواصلة دورها الراعي للعملية التفاوضية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. ونقل راديو (صوت إسرائيل) أمس عن آيالون قوله "إن السلام مصلحة أمريكية وإسرائيلية علي حد سواء"، دون أن يشير إلي المزيد من التفاصيل. ويأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه مسئول رفيع في البيت الأبيض بأن الولاياتالمتحدة أبلغت السلطة الفلسطينية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض استئناف تجميد الاستيطان. وأضاف المسئول أن واشنطن تخلت عن سعيها لإقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. واضاف إن قرار تجميد البناء في المستوطنات كان خطأ استراتيجيا.. وكان علي الحكومة الإسرائيلية أن تعرض خطة سياسية تؤدي إلي إقامة دولة فلسطينية بدلا من انتهاج سياسة التملص"، معتبرا أنه يمكن احتواء التهديد الإيراني عن طريق التوصل إلي اتفاق سلام مع الفلسطينيين والشروع في مفاوضات مع السوريين. ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلنت أمريكا أنها تنازلت عن مطالبة إسرائيل بتجميد أعمال البناء في المستوطنات كشرط لاستنئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. وكان مسئول رفيع في البيت الأبيض قد صرح بأن الولاياتالمتحدة أبلغت السلطة الفلسطينية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض استئناف تجميد الاستيطان، وأن واشنطن تخلت عن سعيها لإقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.