طوابير ومشاجرات يومية بسبب نقص الكميات وارتفاع الأسعار عادت من جديد طوابير المواطنين أمام مستودعات البوتاجاز بجميع قري ومدن محافظة سوهاج وارتفع سعر الأسطوانة الواحدة إلي أكثر من 10 جنيهات في السوق السوداء أمام مرأي ومسمع المسئولين. يقول عزت رجب بشير أمين إنه عادت من جديد أزمة البوتاجاز حيث ارتفع سعر الأنبوبة الواحدة إلي 10 جنيهات في قري ومدينة ساقلتة واختفت الأنابيب بداخل المستودعات حيث يقوم أصحاب المستودعات ببيعها في السوق السوداء في ساعة متأخرة من الليل وفي حالة وجودها يتم توزيع كمية محدودة لأقاربه مما أدي إلي قيام الأهالي البسطاء بشراء الأنبوبة في السوق السوداء. ويضيف مظهر العسيري من مركز العسيرات قائلاً إننا نعيش ونعاني من أزمة جديدة في اسطوانات البوتاجاز بمركزي المنشأة والعسيرات حيث أصبح المعروض منها غير كاف مما أدي إلي انتظار المواطنين بالساعات أمام منافذ التوزيع في طوابير طويلة وهو ما يضطر الأهالي لشراء احتياجاتهم من السوق السوداء بسعر مرتفع. ويشير مرعي لطفي من مركز طما وعضو مجلس محلي إلي أن قلة اسطوانات البوتاجاز في المستودعات تسبب في تكدس المواطنين أمام بعض المستودعات وينتج عن ذلك زيادة المشاكل بين المواطنين وأن الاسطوانة الواحدة ارتفعت ارتفاعا جنونيا بجميع قري ومدينة طما وتباع بأكثر من 10 جنيهات بالسوق السوداء علي عربات الكارو أمام عين المسئولين ومفتشي التموين دون رادع. يقول هاني محمد هاشم إن سعر اسطوانة البوتاجاز بقري ومدن سوهاج ارتفع إلي أكثر من 10 جنيهات ونطالب المسئولين بمراقبة أصحاب هذه العربات التي تبيع هذه الاسطوانات بأزيد من التسعيرة. وأشار خالد حجازي إلي أن المواطنين بمراكز سوهاج ومع بداية فصل الشتاء بدأوا يصطفون أمام مستودعات البوتاجاز من أجل الحصول علي احتياجاتهم من الاسطوانات وقد أدت من حدوث ومشاجرات ومشاحنات عديدة بين الأهالي بسبب الازدحام الشديد علي مراكز التوزيع ومحاولة كل منهم اقتناص انبوبة أو أكثر بأي ثمن. بينما نفي وكيل وزارة التموين بسوهاج وجود أدي أزمة تمر بها المحافظة في الوقت الحالي.