المحظورة .تستفز. الشرطة.. وتخرق القوانين .الوطني. يواجه تحديات داخلية وخارجية.. و.الوفد. يرتدي ثوبًا جديدًا في المعركة التوأم حسام وإبراهيم بين حج القرعة.. والسرقة للحفاظ علي حياتك كاوتش سيارتك يجب تغييره بعد 3 سنوات حتي لو كان جديدًا! العنف أصبح سمة في هوية الانتخابات البرلمانية. والعنف أضحي ظاهرة في كل معركة انتخابية علي مقاعد مجلس الشعب. ومعركة البرلمان القادمة في 28 نوفمبر الجاري.. بدأت بأحداث دامية.. واشتباكات تؤكد أنها من اعنف المعارك الانتخابية لكثرة المرشحين الذين يتنافسون علي 444 مقعدا.. بالاضافة الي 64 مقعدا مخصصة للمرأة.. واصرار جماعة الاخوان المحظورة علي خوض المعركة بشعارات دينية.. ودخول حزب الوفد بثوب جديد.. وسماح الحزب الوطني لخوض عناصره المعركة بأكثر من مرشح في دوائر عديدة.. ومحاولة بعض الاحزاب الاخري اثبات وجودها علي الساحة السياسية بأي وسيلة.. وعناد بعض العائلات واصرارها علي الفوز في هذه المعركة مهما كان الثمن.. وهو ما يؤجج نيران المنافسة الشرسة.. ويؤدي لسقوط ضحايا.. والمعركة الانتخابية تتحول احيانا الي حلبة للثأر باستخدام الاسلحة.. فالمشاهد الدموية أصبحت أمرًا طبيعيا عاديا في المعارك الانتخابية البرلمانية.. وارهاب الآخر اضحي وسيلة بارزة في معركة هذا العام.. رغم استخدامه في معارك انتخابية سابقة.. في مختلف المناطق.. خاصة الصعيد وبعض قري الوجه البحري والاسكندرية.. حتي القاهرة الكبري لم تخل من اعمال العنف التي يرتكبها انصار بعض المرشحين لإرهاب المنافسين الآخرين. ولا أبالغ اذا قلت إن البلطجة باستخدام المال والسلاح اصبحت سمة اساسية في انتخابات مجلس الشعب. فالمعركة الانتخابية.. تعج بأسلحة المال والبلطجة والعنف والتجريح والتشهير.. وتشتعل في العديد من الدوائر التي تحدث بها اشتباكات دامية.. وقد يأتي بعض النواب للبرلمان علي أسنة الرماح.. والاسلحة البيضاء أو النارية.. أو محمولين علي اعناق بلطجية. فالمشاهد الجارية المرصودة في المعركة الانتخابية الجارية.. تشير إلي العنف والاحتقان الزائد.. والثأر المدمر. تواجد جماعة الاخوان المحظورة علي الساحة الانتخابية يكون مصحوبا دائما بأعمال عنف تدفع الآخر لاستخدام نفس السلاح.. وتضطر الشرطة للتدخل للحفاظ علي الأمن بأي وسيلة للرد علي إلقاء الحجارة أو عمليات الاعتداء علي الناس.. أو تعطيل المرور ومصالح المواطنين وماحدث في الاسكندرية والمحلة وبعض المحافظات في الايام الماضية خير شاهد علي تفشي ظاهرة العنف وتوقع سقوط المزيد من الضحايا. ما يستوقف المرء.. هو اصرار بعض اعضاء وانصار الجماعة المحظورة علي ارتكاب جرائم.. وتعمد الاساءة للشرطة واستفزاز رجال الامن والاعتداء عليهم بالحجارة.. واشاعة الفوضي والهمجية.. متصورين ان الاعتداء علي رجال الامن بطولة تلفت الانظار.. وتكسب تعاطف الناس. واللافت للنظر ايضا.. ان بعض عناصر المحظورة تستخدم دعاية انتخابية تتضمن رموزا وشعارات دينية.. ضاربة بالقانون والقواعد التي وضعتها اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات عرض الحائط.. بصورة تؤكد التحدي السافر وخرق القانون.. كما أن المحظورة تحاول دائما التأكيد أن الانتخابات سيتم تزويرها.. فهي تصدر حكمًا مسبقًا بتزوير الانتخابات لتشويه صورة مصر بالخارج. والسؤال.. إذا كانت الجماعة المحظورة تشيع تزوير الانتخابات.. ومتأكدة من عملية التزوير.. فلماذا تخوض المعركة الانتخابية؟ هل تلك الشائعة هي نوع من الضغط وتبرير مسبق عند الفشل في المنافسة؟ حزب الوفد.. يخوض المعركة بكل قواه.. وبرئيس جديد للحزب هو الدكتور السيد البدوي الذي يحاول ادارة المعركة بذكاء.. فهو لم يقل إن الانتخابات سيتم تزويرها.. وإنما يحذر من اية عمليات تزوير مؤكدا ان العالم كله يراقب الانتخابات.. وأن الرئيس مبارك أكد نزاهتها وحريتها.. ويراهن علي وعد الرئيس مبارك بأنه مسئول شخصيا عن نزاهة تلك الانتخابات. وقد اتخذ حزب الوفد موقفا حضاريا.. لاثبات وحدة صفوفه.. عندما ظهر البدوي ومحمود اباظة الرئيس السابق للحزب متضامنين لتأييد فؤاد بدراوي مرشح الوفد في دائرة نبروه بالدقهلية.. هذا الموقف الموحد لاريب يدعم موقف الحزب في الانتخابات.. في الوقت الذي يتعرض فيه الحزب الوطني الحاكم والذي يتجاوز عدد اعضائه 3 ملايين عضو.. لعملية انتقاد لخروج بعض الاعضاء عن النص والسياق العام للحزب لاستبعادهم من الترشيح.. رغم قوة الحزب وانتشار قواعده في مختلف المحافظات.. وقدرته علي التفوق والفوز بأغلبية مقاعد مجلس الشعب. الحزب الوطني.. يواجه مجموعة من التحديات في هذه المعركة.. هجوم المعارضة.. وغضب بعض المستبعدين من ترشيح الحزب.. والهجوم القادم من الخارج.. خاصة الولاياتالمتحدةالامريكية التي اصدرت تقريرا ردت عليه وزارة الخارجية المصرية.. كما رد عليه الحزب الوطني ايضا.. ووصفه السيد صفوت الشريف الامين العام للحزب بالتطفل السياسي.. مؤكدا رفض مصر لاي تدخلات اجنبية في شئونها الداخلية.. هذا بالاضافة إلي أن الحزب الوطني يواجه هجوما داخليا ايضا من بعض منظمات وجمعيات حقوق الانسان التي تطالب برقابة دولية خارجية علي الانتخابات.. رغم ان الاحزاب المصرية رفضت بشكل واضح تلك الرقابة. فالانتخابات يشرف عليها القضاء المشهود له بالنزاهة والحياد.. وتراقبها أيضا جمعيات حقوق الانسان المنتشرة داخل مصر.. هذا بالاضافة لوسائل الاعلام المصرية والعربية والاجنبية التي تنقل ما يجري علي الساحة بكل حرية.. فالمواطن لايحتاج لوصاية من الخارج.. ومصر لاتحتاج وصيا عليها حتي لو كان اقوي دولة في العالم. المعركة الانتخابية مفتوحة.. والناخب سوف يحسمها.. لذلك فإن المشاركة الايجابية هي الضمان الحقيقي لنزاهة الانتخابات وحيادها. اذا كنت تريد انتخابات نزيهة.. تفرز الاصلح والافضل.. فلابد ان تكون ايجابيا وتذهب لصناديق الاقتراع للإدلاء بصوتك.. ولاتكتفي بالجلوس في المنزل والارتكان الي السلبية.. وتنتظر النتيجة ثم تقول اذا لم تأت علي هواك انها مزورة. ذهاب الاغلبية لصناديق الاقتراع هو الضمان الحقيقي للشفافية ونزاهة الانتخابات. لاتجلس في منزلك وتصدر احكاما مطلقة.. اذهب للإدلاء بصوتك حتي تشارك في اختيار ممثليك ونوابك تحت قبة مجلس الشعب. إذا كنت تريد نائبا محترما.. يعبر عن الامك واوجاعك ومعاناتك وطموحاتك.. اذهب وشارك بصوتك. اذا كان لديك اصرار لاقصاء النائب البلطجي أو اللص أو سارق اراضي الدولة أو المتلاعب بقوت الشعب.. لاتتردد في الذهاب للادلاء بصوتك. لا تجلس في بيتك يوم الانتخاب.. ثم تندم وتبكي عندما تجد بلطجيا يمثلك تحت قبة المجلس.. وترثي حالك قائلا .التزوير هو السبب. اللواء صلاح عبدالوهاب مدير الادارة العامة للمرور.. قال لي معلومة مهمة من المؤكد أنها تفيد القارئ.. وتحميه من الخطر عند قيادة السيارة.. قال يجب أن تقوم بتغيير اطارات .كاوتش. سيارتك بعد مرور 3 سنوات حتي لو كانت جديدة.. لأن العمر الافتراضي لها لايزيد علي 3 سنوات. ينبغي أن تتخلي عن إطار السيارة بعد 3 سنوات وتقوم باستبداله حتي لو كان تشغيله قليلا.. ويبدو امام عينيك أنه في حالة سليمة وممتازة.. حتي لاتعرض حياتك للخطر عندما ينفجر الإطار فجأة علي الطريق. أدي حسام حسن المدير الفني لفريق كرة القدم بنادي الزمالك وشقيقه إبراهيم مدير الكرة بالنادي فريضة الحج ضمن قرعة وزارة الداخلية.. ثم تقدم حسام حسن ببلاغ للسلطات السعودية يفيد تعرضه للسرقة اثناء اداء المناسك بمكة المكرمة حيث سرق منه 11 ألف ريال و6 آلاف جنيه مصري كان يضعها في الحزام الذي يرتديه أثناء الطواف. الخبر عادي.. ولكن مالفت نظري فيه.. هو سفر التوأم ضمن حجاج قرعة وزارة الداخلية.. وليس ضمن افواج حجاج شركات السياحة التي تضم دائما نجوم المجتمع والنخبة.. فالفرق كبير جدا.. بين سعر حج القرعة.. واسعار الحج السياحي التي تجاوزت مع بعض الشركات مائة ألف جنيه لسفر الحاج الواحد. تهنئة للتوأم.. وبرافو اختياركما للسفر مع حجاج القرعة. المواطن.. والوزير.. كلاهما يرتكب أخطاء في حق البلد.. ثم يهاجمه. وبعض الموظفين يتقاضون الرشاوي.. ويهاجمون الحكومة التي وظفتهم! ونحن نشكو من الألم.. مع أننا نصنعه.. ونشكو من الجريمة.. رغم أننا نساهم في ارتكابها. فالوطن يئن من ظلم ابنائه وقسوتهم عليه.