القائمة العراقية ترحب بمبادرة التيار الصدري لتقريب وجهات النظر مع دولة القانون رحبت القائمة العراقية بمبادرة التيار الصدري للقيام بدور الوسيط بينها وبين إئتلاف دولة القانون من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين. وكان رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري كرار الخفاجي قد عقد اجتماعين منفصلين مع زعيمي إئتلاف العراقية إياد علاوي ودولة القانون نوري المالكي في خطوة لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين. في تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي أمس الأربعاء - إن مثل هذه الخطوة تعد دعوة لجميع الكتل بأن تتقارب فيما بينها. وشدد علي أن الاختلاف مع دولة القانون ليس شخصيا ، موضحا أن الاتفاق علي البرامج السياسية سيهل من عملية استئناف المفاوضات والتوصل إلي تفاهمات بين الكتل. وكان ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي قد حمل في وقت سابق قائمة إياد علاوي مسئولية عرقلة مفاوضات تشكيل الحكومة ، فيما عزا نائب عن القائمة العراقية أسباب الأزمة السياسية إلي التمسك بالمالكي كمرشح وحيد لمنصب رئيس الوزراء. وعلي صعيد آخر استهجن زياد طارق عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز قرار حكم الإعدام الصادر بحق والده. ووصف زياد ، أمس الحكم بأنه "سياسي بامتياز وهو انتقام منه وانتقام من الماضي"، وقال: إن الحكم يعزز من مصداقية وثائق "ويكيليكس" حول العراق والانتهاكات بحق أبنائه". وتابع: حزب الدعوة الشيعي الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي حاول اغتيال والدي في العام 1981 في جامعة "المستنصرية"، لكنه لم يفلح وهو الآن ينجح باستصدار حكم بإعدامه. وكانت المحكمة الجنائية العليا في بغداد قد أصدرت أول أمس"الثلاثاء" أحكاما بالإعدام "شنقا حتي الموت" علي المسئولين العراقيين السابقين الثلاثة طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية"، وأوضحت المحكمة أن الأحكام صدرت عليهم لملاحقتهم الشيعة بعد محاولة الاغتيال التي نجا منها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 1982 في "الدجيل".