في مؤتمر صحفي في كراتشي مع وزير الداخلية في إقليم السند.. ذو الفقار علي ميرزا - "إن الحكومة قصمت ظهر الإرهابيين من خلال إطلاق عملية ناجحة في شمال غرب البلاد وسنعمل علي استعادة السلام في كراتشي ومناطق أخري من البلاد، وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يتحدون سلطة الدولة". وأشار إلي أن المدينة تواجه الآن "مافيا الابتزاز بالقوة" بعد أن واجهت من قبل "مافيا المخدرات" و"مافيا الأراضي". وأكد أن الحكومة استمعت إلي شكاوي الحركة القومية المتحدة، وأن أجواء المصالحة أقوي بكثير الآن، مشيرا إلي أنه سيتم تعزيز الشرطة في كراتشي بتعيين ثلاثة آلاف عنصر إضافي جديد. ومن جانبه قال وزير الداخلية السندي ميرزا "إن الشرطة اعتقلت أحد المشتبه بهم الرئيسيين المتورطين في عمليات القتل المستهدف في كراتشي ويجري استجوابه". وطالب ميرزا المنتقدين بالامتناع عن الخوض في المناقشات العدائية، التي تسبب المزيد من المشاكل للحكومة، داعيا جميع الأطراف إلي التعاون مع الحكومة في إزالة خطر عمليات القتل المستهدف. يذكر أن أكثر من 70 شخصا قتلوا في كراتشي نتيجة لعمليات قتل لدوافع سياسية منذ يوم السبت الماضي وفي الأشهر الأخيرة شهدت كراتشي أسوأ أعمال عنف من هذا القبيل منذ سنوات حيث قتل 85 شخصا بعد اغتيال نائب حزبي في أغسطس الماضي. وعلي صعيد متصل أعلن متحدث باسم الاممالمتحدة تعرض المقر الاقليمي للمنظمة الدولية بغرب أفغانستان والواقع باقليم هيرات لهجوم من قبل مسلحين اشتمل علي اطلاق عدد من الصواريخ. يشار إلي أن هذا المقر الخاص بالاممالمتحدة كان قد تعرض لهجمات المسلحين في السابق.