توقفت حركة القطارات اليوم الأربعاء بين مدينتى طنطا والمنصورة للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، بعد أن قطع المئات من عمال شركة وبريات سمنود السكك الحديدية معلنين الاعتصام على القضبان، احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالبهم المتمثلة فى صرف رواتبهم وحقوقهم المالية المتأخرة. كما طالب العمال بضم الشركة لإحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج وضخ أموال جديدة لإنقاذ الشركة من التعثر وإنقاذها قبل تصفيتها كما يسعى المستثمرون لذلك بغرض بيعها بمبلغ 400 مليون جنيه كأرض فقط. من جانب آخر، تسبب توقف حركة القطارات فى توقف حركة القطارات تكدسا للركاب خاصة الطلاب بمحطات طنطا والمحلة الكبرى وسمنود، كما شهدت مواقف السيارات زحاماً شديدا من جانب المواطنين الراغبين فى الذهاب لقضاء مصالحهم. وأكد هشام البنا، عضو اللجنة النقابية بالشركة وأحد المحتجين، أن الحكومة ممثلة فى وزير القوى العاملة تتعمد تجاهل مطالب العاملين البالغ عددهم نحو 1500 عامل وتتعامل بشكل سلبى مع الأزمة، مشيرا إلى أن وزير القوى العاملة سبق أن وعد العمال خلال الاعتصام الذى دخلوا فيه الأحد الماضى بحل الأزمة فى غضون يومين، لكن دون جدوى حتى الآن وهو ما دفع العمال لمعاودة الاعتصام وقطع شريط السكك الحديدية، مؤكدا أن الاعتصام هذه المرة سيكون مفتوحا لحين تحقيق مطالبهم.