اكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ل"الأخبار المسائي " أن زيارتها لمستشفي سرطان الأطفال 57357 وبصحبتها شباب الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج الدارسين بالجامعات المصرية ضرورة كبيرة وواجب علي كل المصريين خاصة وأنه أحد أهم الانجازات المصرية بكل المقاييس وهي المساهمة في تقديم الدعم المعنوي للمرضي من محاربي السرطان لما له من دور فعال في رفع الروح المعنوية لهم وتأكيدا علي الاهتمام بهم من كل أجهزة الدولة ووزارة الهجرة بما يزيد من صلابتهم لقهر ومحاربة ذلك المرض اللعين وكذلك بما يساعدهم علي الاستجابة للعلاج لوجود عاملي الارداة وبث روح المقاومة لديهم ،مشيدة بسعادتها البالغة أن هؤلاء المرضي نموذجا حقيقيا للتحدي والصلابة والقدرة علي مقاومة المرض لمواصلة حياتهم وأكدت لأبناء المصريين من الجيلين الثاني والثالث أن ذلك الصرح الطبي المصري من أهم المشروعات التنموية المصرية ،لافتة الي أن مستوي الرعاية والاهتمام الذي توليه المستشفي للمرضي خلال تلك المنظومة صحيا وإداريا وعلميا تضاهي ان لم تكن تتفوق علي الصروح العالمية رافق وزيرة الهجرة خلال جولتها د. ناهد والتي قدمت عرضاً للمستشفي 57357 ضمن التعريف بالإنجازات علي أرض الوطن، ود. شريف أبوالنجا وطاقم الادارة. واستعرضت "مكرم" خلال جولتها مع الأطباء المختصين ممعدلات الشفاء التي قاربت ال 80%، واستمعت لتجارب بعض المرضي في كيفية مقاومتهم لذلك المرض اللعين من بينهم شابا يدعي " وليد"، أحد محاربي السرطان، والذي روي كيف تم تشخيص حالته منذ أربع سنوات وكانت تستلزم بتر للقدم، حتي توجهالي ذلك الصرح الطبي العملاق 57375 و تم زرع مفصل للركبة وتلقي العلاج بالكيماوي لعدة جلسات ، واصبح يتلقي العلاج الطبيعي في الوقت الحالي وقاربت قدمه للعودة لكامل لياقتها، بعد ان قهر المرض وتماثل للشفاء ، والآن يتدرب في تخصصه بإدارة النظم والمعلومات بالمستشفي. من جانبهم قدم أبناء المصريين بالخارج خلال زيارتهم هدايا للأطفال الذين يتلقون العلاج لبث روح السعادة بينهم .