الجماهير فقدت الثقة في الانتخابات جمال الزيني: الحصول علي أحد الرمزين يعني الفوز بسهولة سعيد عزب: لا بديل للمواطن عن الحزب الوطني ومرشحيه تحقيق مروة صالح فلماذا ينفق المرشح كل هذه الأموال إلا إذا كان متأكداً من دعم الحزب في فوزه وإلا لماذا يدفع ويتبرع للحزب وفي النهاية يدخل في استطلاع المجمع الانتخابي مثله مثل باقي المرشحين? تساؤلات عديدة عرضناها علي نواب الحزب الوطني عن بركات رمزي الهلال والجمل.. وهل الحصول علي هذين الرمزين يعني نجاح العضو قبل الانتخابات أم لا? وهل الناخب نفسه يعنيه هذا الرمز عن غيره? أكبر الأحزاب ويقر جمال الزيني عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني وأحد المرشحين من خلال الحزب بأن رمزي الهلال والجمل أصبحا حصرياً لمرشحي الوطني قديماً وحديثاً فقديماً كان يأخذ مرشحو الوطني هذين الرمزين نظراً لأسبقية التقدم للترشيح وحديثاً تم الاتفاق وبشكل قانوني مع الأحزاب الأخري علي تخصيص هذين الرمزين لمرشحي الحزب في الانتخابات. ويوضح الزيني أن من يحمل أحد الرمزين في الانتخابات له مزايا عديدة لأنه يصبح أمام الناس مرشح أكبر وأقوي حزب فهو الحزب الأول والوحيد الذي لديه كوادر في قري ونجوع مصر وأي مرشح يدخل الانتخابات من خلاله يأخذ نقطة انطلاق قوية نظراً لوجود تنظيم حزبي وآليات داعمة لدعاية المرشح في الانتخابات.. قائلاً:إن كل كوادر الحزب الوطني تعمل مع مرشحي الهلال والجمل وتسعي بكل قوتها لدعمه ونجاحه في الانتخابات، موضحاً أن هذا الدعم غير موجود في أي حزب آخر ولا يجده المرشح المستقل من يتبناه ويسانده في الانتخابات. دعم مادي ويؤكد سعيد عزب عضو مجلس الشعب السابق مرشح عن الوطني في الانتخابات القادمة أن رمزي الهلال والجمل لهما تأثير كبير علي الناخب لأنه يؤكد للمواطن أن هذا هو مرشح الحزب الوطني الذي يملك تقديم جميع الخدمات وليس هناك بديل للحزب الوطني عنه، فالحزب يملك تنظيماً وكوادر في كل قرية ونجع ويصل إلي جميع طوائف الشعب.. لافتاً إلي أن الإخوان ليست بديلاً للناخب عن أقل حزب في البلد!! ويشير عزب إلي أن البركة التي يحصل عليها المرشح من الحزب الوطني ورموزه هي الدعم المادي خلال الانتخابات وهو الدعم الذي لايوجد في حزب آخر نظراً لزيادة اشتراكات أعضاء الحزب وهذا ليس له صلة بالحكومة وأموال الشعب. فالدعم المادي الكبير يأتي من عدد الأعضاء ومن كوادر الحزب من رجال الأعمال.. مشيراً إلي أن الميزة الأكبر هي مساندة الكوادر البشرية في الحزب لمرشح الحزب فالكل يتحرك بتعليمات من الأمانة العامة للتحرك بسرعة لدعم المرشح في الدائرة مما يعد وسيلة رئيسية لنجاح المرشح أما باقي الأحزاب الأخري فلا يوجد بها هذا التنظيم. الانتماء للحزب وينفي النائب محمد خليل قويطة عضو مجلس الشعب السابق والمرشح عنه في الانتخابات الحالية وجود أي بركة أو دعم من الحزب لأي مرشح.. موضحاً أن الحزب الوطني يأخذ من كل مرشح 10 آلاف جنيه تبرعاً كحد أدني ويصل إلي ملايين عند التقدم بالترشيح بالإضافة إلي ألف جنيه رسم عضوية لافتاً إلي أن التباهي برمزي الهلال والجمل يعد من (الخيبة) حسب وصف النائب موضحاً ان التباهي لابد أن يكون بشعبية وأداء النائب وليس برمز ولا الانتساب لحزب بعينه فالانتماء الأول للناخب وليس للحزب. ويقول قويطة إن المرشح الضعيف هو الذي يلهث للترشح من خلال الحزب القوي لأن القوي لا يحتاج إلي أي حزب لدعمه.. مستنكراً ما يقوم به بعض المرشحين من خلال الحزب من تعليق لافتات وعمل دعاية مسبقة لنتائج المجمع الانتخابي باعتباره مرشح الحزب قائلاً (طالما قبل المرشح الترشح من خلال الحزب فلينتظر نتائجه ولا يصادر رأي الحزب في ذلك. ويقر محمد خليل قويطة بأن رمزي الهلال والجمل محجوزان لمرشحي الحزب الوطني وذلك لتكرار ارتباط الرمزين بمرشحي الحزب في الانتخابات الماضية.. ويقول إن الرمز لا يعني شيئاً بالنسبة للمرشح الواثق في نفسه وصاحب الشعبية العريضة. ولفت النائب البرلماني إلي أنه ليس من حق مرشح الحزب الوطني هذا الرمز أو ذاك إنما المفترض أن يحصل المرشح علي الرمز وفقاً لأسبقية التقدم حتي يتساوي الجميع تبعاً لمبادئ الترشح القانونية موضحاً أن الرموز وسيلة تعرف الناخبين الأميين بصفة النائب وليس لها أي أهمية غير ذلك أما من يعتبرها ميزة فهو واهم.