· سعيد فريشح: تجربتي مع المجمع فاشلة والمصالح الشخصية للقيادات تحكمت في النتائج والحزب وقع في الخطيئة "ورايته سودا"بتجاهله لتقاليد المجتمع السيناوي · عبدالله جهامة: تجاهل وسط سيناء في اختيار مرشحين منه سيفجر النزاعات القبلية ما أن وضعت نتائج مرشحي الحزب الوطني لانتخابات مجلس الشعب 2010 أوزارها حتي تصاعدت ردود الفعل الساخطة والغاضبة من قبل المرشحين المستبعدين من قوائم الحزب الوطني علي مستوي محافظة شمال سيناء التي تضم 3 دوائر انتخابية.. الدائرة الأولي بمدينة العريش وأقسامها الأربعة والثانية تضم أربع مدن وهي مراكز الشيخ زويد ورفح والحسنة ونخل والدائرة الثالثة بمركز ومدينة بئر العبد. وأكد المرشحون المستبعدون فشل الحزب في اختياراته بعد اتباعه لسياسة خداع المرشحين الجدد بدفعه بالقدامي بجانب آخرين ضعفاء فيما استبعد المرشحين الأقوياء من الدوائر الثلاث تحقيقا للمصالح الشخصية والاتفاقيات التي أبرمها معهم أمين الحزب الوطني في شمال سيناء.. واجمع المستبعدون علي أن اختيارات الوطني أدت إلي انقسام الشارع السيناوي وأربكت القبائل وأدت إلي فتنة قبلية ونزاعات قد لا تحمد عقباها، فيما تصاعدت شكاوي المرشحات علي مقعدي الكوتة من الانحياز التام من قبل أمين الحزب د. أمين الشوربجي لمرشحتين كانتا يدعمهما و استطاع ان يفرضهما علي المرشحات والناس في شمال سيناء في ظل دعوي الحزب الباطلة بتطبيق سياسة النزاهة والحياد والشفافية وبمخالفة نتيجة استطلاع الرأي والمجمع الانتخابي. في البداية قال المرشح عبد الهادي سليمان وشهرته سعيد فريشح عن الدائرة الثالثة بمركز بئر العبد لقد خرجت من تجربة كانت فاشلة بكل المقاييس، حيث لم يأخذ الحزب بأي من الآراء سواء في استطلاع الرأي او المجمع الانتخابي وجاءت نتائج الحزب الوطني بناء علي رأي وحسابات أمين الحزب الوطني بشمال سيناء المتوافقة بلا شك مع المصالح الشخصية، فما معني أن يأتي الحزب بالنواب الستة السابقين وهو يعلم أنهم لا شعبية لهم في الشارع السيناوي،هذا إلي جانب مجاملة بعض الشخصيات وترضيتهم باختيار مرشحين ضعفاء ولا شعبية لهم عند الناس، مع إقصاء المرشحين الأقوياء ممن لهم شعبية كبيرة في الشارع السيناوي ومتفق عليهم من قبل القبائل والعشائر والعائلات، فقد وقع الحزب الوطني الآن في الخطيئة وتجاهل رأي الناس وعادات وتقاليد المجتمع السيناوي واستخدم الحزب الوطني عدة طرق لخداع المرشحين لآخر لحظة في المجمع وكان أمين الحزب الوطني يعطي إيحاءات لأكثر من مرشح بأنه سيأتي كاتصاله بالمرشحين وهذا حدث معي شخصيا من قبل د. الشوربجي أمين الحزب وأوحي لي بأنني سأكون من بين من سيختارهم الحزب ولكن غرر بي رغم التزامي حزبيا ولكني كنت ضحية المؤامرات وللأسف إن الخيارات جاءت لمرشحين ليست لهم قاعدة حزبية وسط ادعاءات كاذبة حول الشفافية والحياد، ولكن غدا لناظره قريب والعبرة بالنهاية لان الحزب الوطني رايته سوداء في بئر العبد وسيسقط سقوطا مدويا في الدائرة الثالثة ببئر العبد وأنا أتحمل نتيجة ما أقوله الآن. وقال المرشح عبد الله جهامة عن الدائرة الثالثة بمدينة الحسنة وسط سيناء إن ترشيحات الحزب الوطني جاءت مخيبة للآمال بشمال سيناء، فرغم قيام وجهاء وعواقل ومسئولي وسط سيناء بإرسال مذكرة للامين العام بالحزب الوطني ولكافة المسئولين بالقاهرة تطالب بضرورة ان يكون لوسط سيناء نائب برلماني إلا أن الترشيحات تجاهلت ذلك وتركت منطقة وسط سيناء ذات البعد الاستراتيجي امنيا واجتماعيا وهذا سيساهم في خلق نزاع قبلي قد لا تحمد عقباه ، وأدي إلي تذمر كبير بين صفوف أبناء وسط سيناء، لان خيارات الحزب أثبتت أن الشفافية في المسارات الثلاثة للحزب جانبها الصواب عند ظهور نتائج المجمع وخاصة عند فتح الدوائر وكان من الأحري أن يمثل وسط سيناء احد أبنائها، حتي لا يتم ترك فراغ سيؤدي حتما لمشاكل كثيرة، وحتما سيكون هناك قرار لأبناء الوسط خاصة من أعضاء المجالس المحلية.. فيما اعتبر سليمان البعيرة المرشح عن الدائرة الثانية بمدينة رفح أن الحزب الوطني لم يأت بجديد بل جاء بالنواب السابقين بالبرلمان وهم بالإضافة لمن جاءوا معهم بالدوائر المفتوحة " لا يهشون ولا ينشون "وهم سبب كل المشاكل التي نعاني منها في شمال سيناء،لأننا كنا نتمني من الحزب الوطني أن يدفع بوجوه جديدة تعبر عن خيارات الشارع السيناوي وتمثل شباب وأبناء شمال سيناء إلا أن الحزب الوطني آثر إلا أن يأتي بمجموعة من" المخبرين " لا أكثر ولا اقل . وأكد البعيرة أن ما يقوم به الحزب الوطني في شمال سيناء ما هي إلا مهزلة لا قدرة له للسيطرة علي الشارع السيناوي، لان خياراته جاءت متوافقة مع المثل القائل "زاد الطين بله" ونحن في شمال سيناء لا ينقصنا فتنة سيساعد الحزب الوطني في تأجيجها بين قبائل شمال سيناء، حيث ساهم بهذه الخيارات في خلق مشكلات وتكتلات قبلية وإرباك القبائل وهذا فشل للقيادات الحزبية في الحزب من شأنه إثارة الفتنة والفرقة بين قبائل شمال سيناء، مشيرا إلي أن اختيار الحزب لأربعة مرشحين في دائرة وخمسة في دائرة أخري احدث إرباكا شديدا ساهم في تصاعد الخلافات وتعالي حدة الاحتقان بسبب الخيارات الضعيفة للأسماء المطروحة والتي جاءت دون دراسة وحسب الأهواء.. وقال: كان يجب علي الحزب أن يختار مرشحا واحدا عن كل مقعد وأنا شخصيا اشرف لي السقوط علي أن أتسبب في فتنة لان هناك آراء ساخطة في أوساط القيادات الشعبية والسياسية وسيحدث نوع من التمرد خلال الأيام القادمة ومن الآن فقد بدأت المشاكل وندعو الله أن تمر هذه الأحداث علي خير. وفيما يتعلق بالمرشحات فقد تساءلت المرشحة أزهار علي حسن من الدائرة الثالثة بمركز بئر العبد قائلة : هل هذه هي الديمقراطية ان يتحفظ الحزب علي أسماء مرشحتين طوال هذه الفترة ثم يعلن عنهما كما كان يتردد من قبل المجمع الانتخابي؟ ولماذا كان أمين الحزب الوطني بشمال سيناء د. منير الشوربجي يمنع التنظيميين من ان يمشوا مع المرشحات وهو في نفس الوقت كان منحازا لمرشحتين بعينهما وكان يدافع عنهما بكل ما يملك، ولذا اعتقد أن كل ما كان يتردد عن الشفافية والحزبية كان مجرد وهم، وأقولها بصراحة إن الحزب الوطني فقد مصداقيته تماما الآن وخسر كل ما كان يمتلكه من شعبية في قلوب الناس في شمال سيناء، فلقد خدعنا هذا الحزب وقد سمعنا الكثير عن أكاذيبه ومؤامراته ولكننا كنا لا نصدق ذلك خلال عملية عقد المجمع الانتخابي ولكن للأسف اكتشفنا في النهاية صحة كل ما كان يقال عن أننا نعيش عصر التزييف الذي يقوده الحزب الوطني، ولكن لن يمر هذا الأمر مرور الكرام وسنقف جميعا علي الصناديق ضد اختيارات كوتة "منير الشوربجي " وحزبه الساقط الذي يديره شخصيات غير مؤهلة للإدارة السليمة. وقالت المرشحة هبة السعيد عن الدائرة الأولي بمدينة العريش إن المصلحة الشخصية لامين الحزب بشمال سيناء تحكمت في اختياراته التي انصبت علي مرشحتين احدهما زوجة ابن عمومته والأخري كانت تلقي دعمه ووساطته لدي المنتخبين بالمجمع الانتخابي، ورغم علمنا كمرشحات بذلك إلا أننا وثقنا في دعاوي الشفافية والحياد التي كان يتشدق بها الدكتور منير الشوربجي وقلنا يمكن ياخدوا بما جاء بالمجمع الانتخابي لكن للأسف كان رأي أمين الحزب هو المسيطر، وهنا أريد أن أشير إلي أن الدكتور منير الشوربجي شوه سمعة المرشحات لدي احمد عز وصور له بأن هاتين المرشحتين هما أفضل وأصلح المرشحات ولذا فهذا الرجل لا يصلح أن يكون أمين حزب لأنه ضلل المرشحات وأساء لهن جميعا. وتتفق المرشحة مني برهوم عن الدائرة الثانية بوسط سيناء في الرأي مع ما أكدته المرشحة هبة السعيد وقالت إن د. منير الشوربجي انفرد برأيه ولم يأخذ بأي آراء أخري للعقلاء والمشايخ وكبار العائلات والعشائر، فمنذ بداية التقديم لكوتة المرأة كانت وجهة نظره وانحيازه للبعض واضح كالشمس، فلماذا يتم اختيار مرشحة من الدائرة الثالثة وتجاهل الدائرة الثانية رغم أن آراء المشايخ والكبار كانت تقول إنهم ليسوا بحاجة لمقعد المرة بالدائرة الثالثة وهذا ما يؤكد إصرار أمين الحزب علي اختيار المرشحة التي جاء بها فعليا الآن، وأن هذا يؤكد أن المجمع الانتخابي واستطلاع الرأي والسيرة الذاتية والخبرة كانت مجرد فيلم تراجيدي لان الحزب الوطني أصر علي التأكيد علي كل ما ورد وكانت تلميحاته واضحة بأنه منحاز لمرشحتين بعينهما وقد قلت له ذلك صراحة ولكنه رد بان كل ذلك كذب وشائعات وانه علي مسافة واحدة ومتقاربة من كل مرشحة وان المجمع والخبرة هي الفيصل،لكن للأسف إن كل أقواله جاءت متناقضة مع أفعاله تماما وجاء فيلم الكوتة في شمال سيناء من تأليف وإخراج وإبداع أمين الحزب الوطني بشمال سيناء أما المرشحة ماجدة جامع عن الدائرة الثانية بمدينة العريش فقبل أن تتحدث رفعت اكفها إلي السماء وقالت " حسبي الله ونعم الوكيل" ثم أكدت أنها كانت في مكتب أمين الحزب قبل نحو 6 أيام من إعلان الحزب الوطني لأسماء المرشحات وان أمين الحزب قال لها حرفيا:" أنا لازم أجيب "سوسن حجاب" وانجحها ولازم أساندها وادعمها لان زوجها ابن عمي ولو ما عملتش كده " الشرابجة " هياكلوني " ولذا فالقصة كانت منتهية من البداية وقد قلت له لماذا لم تخبرنا بذلك ن البداية حتي نقعد في بيوتنا ولا نصرف كل هذه المصاريف طالما النتيجة محسومة ولكنه حاول تبرير موقفه وقال " أنا إنسان وعلي ضغوط كثيرة " فوضحت له انه كمسئول عن هذا الموقع كان يجب أن تكون علي الحياد وان تعليماتك يا دكتور التي أعطيتها للقيادات لم تنفذ ولم يعمل بها سوي الضعفاء والخائفين علي الكراسي. وقالت السيدة ماجدة جامع " ما جدوي استطلاعات الرأي والمجمع الذي صرف عليه الكثير من أموال المرشحات والشعب لطالما النتيجة محسومة من البداية، وأي معايير سار عليها الحزب الوطني سوي المصالح الشخصية؟ للأسف الحزب الوطني بشمال سيناء قدم لنا طعما أكلناه نحن المرشحات بمزاجنا لكننا كنا نقول يمكن تكون هناك شوية صحوة أو ضمير في آخر اللحظات ولكن كل شيء قد تغيب للنهاية،وثبت بلا شك أن مرشحة الحزب الوطني بالعريش جاءت من خارج الحزب ولم يمر عليها أكثر من 6 شهور كأمينة مرأة بدليل قول أمين الحزب لي :" أنا جبتها أمينة مرأة ولازم تنجح في الانتخابات حتي لا يقولوا علي بأنني أمين حزب فاشل" وأنا كل ما استطيع أن أقوله الآن هو " حسبي الله ونعم الوكيل وعلي مصر السلام.. أما المرشحة نجلاء فتحي من الدائرة الثالثة بمدينة بئر العبد فتقول: أنا شخصيا أبليت بلاء حسنا وجاهدت بكل ما املك من جهد ولم اترك طريقة إلي الناس والمواطن الا وخضتها وكانت شعبيتي تتحدث عن نفسها وقد تأكدت بأنني حصلت علي رقم 1 بالمجمع الانتخابي، ولكن ما حدث كان مخالفاً لكل ما تحدثوا عنه في الحزب الوطني فقد قالوا إن الشعبية لها الأولوية وان إحنا هناخد المرشحات اللاتي سينلن ثقة الناس ولكن كل هذا لم يتم وان كنت اليوم قد فقدت الثقة في الحزب الوطني إلا إنني لم افقد الثقة بنفسي، ولا ادري لماذا لم يتم فتح الدوائر الخاصة بكوتة المرأة أسوة بعدد من المحافظات وأقربها لنا محافظة جنوبسيناء؟ وبانفعال شديد قالت المرشحة حنان سمري عن الدائرة الأولي بمدينة العريش لماذا تم اختيار مرشحتين من أول مرة في شمال سيناء ولم يتم فتح الدوائر كما في جنوب سيناء؟!